أكد بشار الجعفرى رئيس وفد الحكومة السورية فى مفاوضات جنيف، أن محادثات جنيف للسلام مستمرة رغم انسحاب وفد المعارضة، مشددًا على أن الحل السياسى هو حكومة وطنية موسعة ودستور وانتخابات وطنية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وأن أى مجموعة تفكر فى غير ذلك فهى واهمة.
وأضاف الجعفرى خلال مؤتمر صحفى بثه التليفزيون على الهواء مباشرة من جنيف، أجرينا جلسة موسعة مع نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة تطرقنا فيها للعديد من المواضيع، وجرى الحديث بشكل رئيسى على التعديلات التى قدمناها لاسيما تلك المتعلقة بتشكيل حكومة وحدة موسعة، والضغط على دول الجوار لتنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب لاسيما القرار 2253.
وردا على سؤال حول تشكيلة الحكومة الوطنية المقترحة، قال الجعفرى: إن حكومة الوحدة الوطنية تدل على أن من يفترض أن يشارك فيها يجب أن يكون نابذًا للإرهاب، وأن يكون معارضا وطنيا لا يعمل لصالح أجندة خارجية ولا يقبل ان يستخدم من قبل سلطة أجنبية، والحكومة التى نحن بصدد الحديث عنها ستضم ممثلين عن الحكومة الحالية والمعارضة التى تنطبق عليها هذه الشروط، فضلا عن المستقلين والتكنوقراط.