أشاد وزير الدفاع السودانى الفريق أول ركن جمال الدين عمر، بنشاط البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور (يوناميد) لدعم السلام والاستقرار فى دارفور.ونوه عمر - لدى مقابلته رئيس البعثة جرمايا ماما بولو - بمراعاة البعثة لاتفاقية عمل "يوناميد" طوال أدائها لأعمالها بدارفور.ونقل بيان للقوات المسلحة مساء الخميس عن وزير الدفاع السودانى إشادته بدور البعثة ضمن مفاوضات السلام السودانية فى جوبا.
وأكد على طلب اليوناميد تأمين البعثة في أدائها وحتى نهاية التكليف من قبل حكومة السودان، مشيراً إلى أن المشكلات القبلية التي اندلعت بالبحر الأحمر (شمال شرق السودان) والجنينة (غرب دارفور)، ونهب مقار بعثة اليوناميد في جنوب دارفور، وجدت الاهتمام من جانب الحكومة المركزية بالسودان.
وقال إن هذه المعضلات تؤثر على أمن واستقرار السودان، وتمت مباشرتها من قبل القيادات الحكومية حتى انجلت، واستقرت الأوضاع.
من جانبه، أكد ممثل يوناميد على حرفية ومهنية القوات المسلحة السودانية، والقوات النظامية الأخرى، في إقرار الاستقرار خاصة ماحدث من اضطرابات بالجنينة والبحر الأحمر والخرطوم، وحسم هذه المشكلات الأمنية في وقت مناسب.
وأثنى على دور الحكومة المركزية ومراقبتها المباشرة ورعايتها لإنهاء هذه القضايا المؤثرة على الأمن والاستقرار وإدارة هذه الأزمات المختلفة باهتمام شديد، معربا عن أمله في أن يكون التنسيق لتأمين مقار "يوناميد"، التي انسحبت منها قواتهم، بإحكام حتى لا تتكرر حوادث النهب لإمكانياتها.
وأكد أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وجها بتقديم كافة أوجه الدعم للسودان في هذه المرحلة.