اعتقلت قوات الاحتلال الإٍسرائيلى 13 مواطنا فلسطينيا وذلك من مختلف مناطق الضفة الغربية، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الاثنين بأن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك عدة منازل ومقر شركة أدوية غرب الخليل ، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير واذنا وحلحول، وعملت على إيقاف السيارات وتفتيشها والتدقيق في هويات المواطنين.
وكانت قوات الاحتلال استدعتمساء أمس الأحد، ثلاثة مقدسيين من عائلة سمرين من بلدة سلوان، للتحقيق معهم حول " تنظيف الأرض المحيطة بمسجد عين سلوان"، وأوضح مركز معلومات وادي حلوة - سلوان أن سلطات الاحتلال استدعت مؤذن المسجد آدم سمرين 84 عاماً، وشادي محمد سمرين 44 عاماً، واعتقلت إبراهيم خضر سمرين 54 عاما من مكان عمله، للتحقيق معهم في "تنظيف الأرض المحيطة في مسجد العين" في حي وادي حلوة ببلدة سلوان.
وذكرت وكالة " معا" أن شادي سمرينأوضحأن قطعة الأرض المحيطة في المسجد ودار القرآن هي بعهدة وحراسة عائلة سمرين، والتي قامت باستئجارها عام 1932 من "دير الروم الأرثوذكس" ، وتدعي سلطات الاحتلال أنه تم شراؤها من البطريرك أرينيوس، مشيرا أن مساحتها تبلغ حوالي دونم ونصف، ويستخدمها سكان الحي كموقف لمركباتهم.
وأضاف سمرين أن محاولات عديدة تمت للسيطرة على الأرض وإغلاقها، إلا أنه تم التصدي لهم، لافتا أن البلدية حاولت وضع اليد على الأرض عام 2010 لتحويلها لموقف لمركبات المستوطنين حينها تم منعهم ، وأوضح سمرين أن سلطات الاحتلال والمستوطنين حاولوا تركيب مدخل للأرض ووضع غرفة حراسة لهم، لكن تم التصدي لهم.