اخبار فلسطين
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد إلى دعم الجهود الداعية لعقد مؤتمر دولى من أجل تحقيق الانسحاب الإسرائيلى وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء معاناة اللاجئين وعودتهم وفق القرار الدولى 194.
وقال الأحمد - فى تصريح صحفى اليوم عقب لقاء وفد فلسطينى برئاسته مع رئيس تيار المستقبل اللبنانى سعد الحريرى - لقد أطلعنا رئيس تيار المستقبل على التحديات التى تواجهها القضية الفلسطينية داخل فلسطين، ومعركة الصمود الفلسطينية فى وجه غطرسة الاحتلال الفلسطينى ومحاولات تدنيس المسجد الأقصى إلى جانب الجهود الدولية المبذولة لعقد مؤتمر دولى للسلام فى الشرق الاوسط، وهى جهود تقودها الآن فرنسا من خلال المبادرة التى أطلقتها لعقد مؤتمر دولى لإخراج الأزمة من الجمود الذى يعيشه الشرق الأوسط بسب تعنت حكومة نتنياهو ورفضه الانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن فرنسا تعطى اهتماما أكثر من غيرها للقضية الفلسطينية، خاصة بعد تقاعس الولايات المتحدة وفشلها بسبب انحيازها الكامل لإسرائيل بعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية من خلال خارطة الطريق التى تولتها الرباعية الدولية بقيادة الولايات المتحدة، وقال الأحمد إن هذا اللقاء يأتى فى إطار التنسيق الدائم والمتواصل والمستمر بين القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وتيار المستقبل وهو جزء من التنسيق اللبنانى الفلسطينى.
وأضاف: ناقشنا كذلك الأوضاع فى المخيمات الفلسطينية وخاصة فى عين الحلوة فى ضوء محاولات التفجير الأخيرة بعد هدوء استمر لفترة طويلة أزعج بعض القوى المتربصة بلبنان والتى تريد أن تستخدم المخيم الفلسطينى لتعكير الأمن والاستقرار فى لبنان وضرب السلم الأهلى فى المخيمات الفلسطينية، وخاصة فى عين الحلوة أو فى الجوار اللبناني.
وقال "لقد أكد الحريرى على وقوف لبنان وتيار المستقبل بشكل خاص إلى جانب نضال الشعب الفلسطينى من أجل إحقاق حقوقه كاملة.
وردا على سؤال زيارة كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند إلى لبنان مؤخرا وتركيز معظم الاهتمام على مساعدة اللاجئين السوريين فأين الاهتمام باللاجئين الفلسطينيين.. أجاب:هذا أمر مهم خاصة فى ظل الأزمة التى تعانى منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" حاليا وفى لبنان بالتحديد، والرئيس الفلسطينى محمود عباس موجود الأن فى نيويورك وعلى جدول أعماله مناقشة هذا الموضوع.