اعتدت قوات الاحتلال التركى ومرتزقته من الإرهابيين بالقذائف على قريتى ربيعة ومجيبرة الشرابيين بريف الحسكة الشمالى بالتوازى مع إدخالها رتلا من السيارات تقل عشرات الإرهابيين عبر قرية السكرية الحدودية، وذكرت وكالة الأنباء السورية فى الحسكة أن قوات الاحتلال التركى والمجموعات الإرهابية المتحالفة معها اعتدت بعدد من القذائف الصاروخية على قرية ربيعة التابعة لمنطقة المالكية بريف الحسكة الشمالى كما اعتدت بقذائف الهاون على قرية مجيبرة الشرابيين شمال شرق بلدة تل تمر بريف الحسكة الغربى وأسفرت الاعتداءات عن وقوع أضرار مادية فى منازل الأهالى وممتلكاتهم.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال التركى أدخلت رتلا من 12 سيارة بيك اب ترافقها دبابتان وتحمل عددا من الارهابيين الذين يعملون بأمرة قوات الاحتلال التركى عبر قرية السكرية الحدودية واتجهت جنوبا نحو قرى باب الخير والداوودية وتل محمد وعنيق الهوى.
وتزامن دخول رتل السيارات بحسب المراسل مع اشتباكات بين مجموعات “قسد” من جهة ومرتزقة الاحتلال التركى من جهة أخرى بالأسلحة المتنوعة منذ فجر اليوم فى عدد من القرى الواقعة جنوب بلدة أبو راسين.
وتراجعت الليرة التركية نحو 0.6% مقابل الدولار اليوم الثلاثاء مع تنامى قلق المستثمرين من تصاعد فى العنف بين قوات الحكومة السورية والقوات التركية فى شمال غرب سوريا. وقُتل خمسة جنود أتراك فى قصف للقوات السورية المدعومة من روسيا أمس الاثنين، فى ثانى هجوم دام على القوات التركية فى محافظة إدلب السورية خلال أسبوع.
وضعفت الليرة لتسجل 6.04250 للدولار مقارنة مع 6.0075 فى إغلاق الاثنين. وتنامت تقلبات العملة منذ تراجع حاد أواخر معاملات الجمعة، وفى السياق نفسه، أفادت مصادر سورية بأن فصائل المعارضة تستعد لشن عمليات عسكرية ضد قوات النظام بهدف استعادة سيطرتها على القرى والبلدات التى خسرتها فى ريف إدلب خلال الفترة الأخيرة.
ونقلت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الثلاثاء عن المصادر قولها "إن فصائل المعارضة ستنفذ هجماتها خلال الأيام المقبلة بالتنسيق مع القوات التركية التى أمدتها بالجنود والعتاد والمدرعات والآليات الثقيلة".
ومنذ بداية عدوانها عل الأراضى السورية فى التاسع من تشرين الأول الماضى أدخلت قوات الاحتلال مئات الآليات والعتاد الحربى والهندسى لتقديم الدعم العسكرى والاستخبارى للإرهابيين الذين يعتدون على الأهالى ويطردونهم من منازلهم ويستولون عليها.