أكد وزير العمل بالمملكة العربية الأردنية، نضال البطاينة، أهمية مشروع "مهارات التشغيل والاندماج الاجتماعى"، فى تحسين جودة وفعالية وجاذبية قطاع التدريب والتعليم المهنى والتقنى للوصول الى التشغيل، ومساهمته فى خفض معدلات البطالة، وايجاد فرص عمل للأردنيين.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الأردنية، قال وزير العمل فى حفل ختام برنامج الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبى بهدف التدريب والتعليم المهنى والتقنى، اليوم الاثنين، أن هذا البرنامج نفذ دعماً للمعنيين بالتدريب المهني والتقني، للمساهمة فى زيادة فرص تشغيل الطلاب والمتدربين للحصول على مهارات أكثر ملاءمة وكفاءة.
وأشاد بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى فى العديد من المجالات، بما فى ذلك التشغيل بناءً على مذكرات التفاهم الموقعة خلال السنوات الماضية بهدف زيادة فرص التشغيل وفرص العمل للأردنيين والعمل اللائق والحماية الاجتماعية.
بدورها، بينت سفيرة الاتحاد الأوروبى ماريا هادجيثودوسيو، خلال حضورها الحفل، أهمية البرنامج الذى ساهم بتنفيذه الاتحاد الأوروبي مساهمة واضحة، لتطوير قوة عاملة تتمتع بالمهارات والمؤهلات والقدرات السلوكية اللازمة لتحقيق طموحات الأردن الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت إن هذا المشروع لا يتمثل في زيادة قابلية توظيف الشباب فحسب بل في المساهمة في زيادة الاندماج الاجتماعي للنساء والشباب والأشخاص من ذوي الاعاقة، مشيرة إلى استمرارية الاتحاد الأوروبى بالدعم المطلوب ودعمهم للمشروع لضمان الاستمرارية .
يذكر أن برنامج دعم ميزانية الاتحاد الأوروبى قام بتغطية الفترة من 2015 إلى 2019، وقدم 42 مليون يورو لمؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني، وأصحاب المصلحة المعنية بتنفيذ إصلاح قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني.