ذكر مراسل قناة "سكاى نيوز عربية"، تأخر إقلاع عدد من رحلات الطيران فى مطار الجزائر، بسبب استمرار إضراب المضيفين لليوم الثانى على التوالى، وذلك وفق خبر عاجل.
وكان آلاف الجزائريين فى مسيرة، شاركوا يوم الجمعة الماضى، وبعد مرور عام على بدء الاحتجاجات الأسبوعية للمطالبة بإصلاح شامل للنخبة الحاكمة ووضع حد للفساد وانسحاب الجيش من السياسة، ورغم الوجود الكثيف للشرطة، رددت الحشود فى وسط العاصمة الجزائر هتافات تؤكد على استمرار الاحتجاجات.
وخلال العام المنصرم، غير المحتجون وجه السلطة فى الجزائر إذ أطاحوا بالرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة وأعقب ذلك اعتقال عشرات الشخصيات البارزة بمن فيهم رئيس جهاز المخابرات السابق بعدما كان لا يمكن المساس به من قبل.
وبرغم أن الرئيس الجديد أفرج عن أشخاص تم احتجازهم فى الاحتجاجات وأنشأ لجنة لتعديل الدستور وعرض إجراء محادثات مع المعارضة، لا يزال كثيرون من النخبة الحاكمة القديمة فى مواقعهم.
وتطالب الاحتجاجات التى تعرف باسم الحراك ولا يوجد لها قائد بالمزيد من التنازلات بما فى ذلك إطلاق سراح مزيد من النشطاء ورحيل مزيد من الشخصيات البارزة من السلطة.
وقال يزيد شابى وهو طالب عمره 23 عاما فى شارع ديدوش مراد بوسط العاصمة "حراكنا لا يكل. نحن على استعداد لمواصلة المسيرات لعدة أشهر"،مع ذلك، منذ الانتخابات الرئاسية التى جرت فى ديسمبر، انخفض عدد المتظاهرين بحسب الأشخاص الذين يحضرون المسيرات كل أسبوع.