أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط فى ليبيا، اليوم الجمعة، إخماد حريق نتج عن خطأ فنى فى خزان الإسفلت بمصفاة الزاوية وذلك دون وقوع إصابات، وقال البيان إن المؤسسة أمرت بإجراء تحقيق شامل.
من ناحية أخرى، أكدت المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس أنّها اضطرّت إلى إغلاق مصفاة الزاوية ، وذلك نتيجة لإغلاق صمام بمنطقة الحمادة على خط الأنابيب الرئيسى بين حقل الشرارة ومصفاة الزاوية مما تسببت فى وقف الإنتاج بالحقل.
وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس فى بيان صحفى لها، أن إغلاق المصفاة سيتسبب بتفاقم مشكلة إدارة واستيراد وتوزيع الوقود، ممّا سيُكلّف الخزانة العامة مبالغ مالية كبيرة لاستيراد كميات إضافية من الوقود من أجل تعويض الفاقد من إنتاج المصفاة.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله "لقد وضعت هذه الاقفالات غير القانونية المؤسسة الوطنية للنفط أمام تحدٍّ لم يسبق لها أن واجهته فيما يتعلّق بتوفير الوقود للشعب الليبى والمنشآت الوطنية الحيوية مثل محطات توليد الطاقة الكهربائية".
وأضاف "أنّ التدخّل السياسى فى قطاع النفط والغاز الليبى سيكون له آثار كارثية على الاقتصاد الوطنى والشعب الليبى على المدى القصير والطويل"، مضيفا "إنّ ما يحدث الآن يُنذر ببداية أزمة وطنية حقيقية؛ ولذلك يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء هذه الاقفالات غير المسؤولة" حسب تعبيره.
وأشارت المؤسسة إلى أن مصفاة الزاوية تُنتج شهريا 120 ألف طن مترى من وقود الديزل؛ و49 ألف طن مترى من البنزين؛ و120 ألف طن مترى من زيت الوقود الثقيل؛ و6000 طن مترى من الغاز النفطى المسال؛ بالإضافة إلى 90 ألف طن مترى من كيروسين الطيران.