فاجأت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، نزيلاً أوروبياً محكوماً عليه بالسجن المؤبد على خلفية قضية قتل، بلقاء ابنه الوحيد الذي لم يشاهده منذ سنوات طويلة.
فى أجواء استثنائية امتزجت فيها مشاعر الاشتياق بدموع الفرح، فاجأت شرطة دبى النزيل بحضور ولده خلال حفل إطلاق مجموعة «غداً سأطير» القصصية، التي كتبها نزلاء ونزيلات بالسجن المركزي في دبى، وكان النزيل مشاركاً من ضمنهم في كتاب القصص، الأمر الذي أثلج صدره وأدخل السرور إلى قلبه.
ونقلت صحيفة الرؤية، عن مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية فى شرطة دبى، العميد على الشمالى، حرص القيادة العامة لشرطة دبي على إسعاد نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية، من خلال العديد من المبادرات الإنسانية التي تنفذها، ومن ضمنها هذه المبادرة الهادفة لإسعاد النزيل الذي لم يرَ ابنه الوحيد منذ سنوات طويلة.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، عندما علمت أن للنزيل ابناً وحيداً يعيش في إحدى الدول الأوروبية، بادرت بالتواصل معه، وأعربت عن استعدادها لإحضاره للقاء والده، وهو ما شكَّل مفاجأة للابن الذي أبدى سعادته ورغبته في الحضور إلى دبي من أجل هذا اللقاء الإنساني، ورؤية والده بعد انقطاع لسنوات.
وتقدم النزيل وابنه بجزيل الشكر إلى القيادة العامة لشرطة دبى، على هذه المفاجأة، وحرصها على جمعهما مع بعضهما، بعد سنوات طويلة من الغياب.