اعلنت وسائل إعلام رسمية بالمغرب عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا.
وكشفت وزارة الصحة المغربية، صباح اليوم الاثنين، عن أن عدد الحالات التى اشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد، داخل المغرب بلغ 27 حالة، وأنه تبين بعد إجراء التحاليل المخبرية اللازمة خلوها من هذا الفيروس، وأن جميعها سلبية، وذلك في إطار منظومة اليقظة والرصد الوبائى، التى تنفذها الوزارة .
وكانت وزارة الصحة المغربية قد زودت جميع المستشفيات بتجهيزات طبية متطورة للكشف عن فيروس "كورونا" الذي اجتاح أكثر من خمسين دولة حول العالم منذ تفشيه في مدينة "ووهان " الصينية أواخر شهر ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن اللجنة الوطنية للقيادة بدولة المغرب، قالت أمس الأحد، إنها تواصل تتبع الوضع الوبائي على المستوى الدولي وأنه من المحتمل اتخاذ تدابير إضافية.
ووفقا لوكالة المغرب العربى، جاء في بلاغ للجنة أنه مع التذكير بأنه لم يتم رصد أية حالة إصابة بالمرض ببلدنا ، تؤكد اللجنة مواصلتها تتبع الوضع الوبائي على المستوى الدولي ، وأنه من المحتمل اتخاذ تدابير إضافية".
وأضاف البلاغ أن هذه التدابير تتعلق أساسا بتأجيل التظاهرات – الأحداث- الرياضية والثقافية المبرمجة ببلادنا ، وإلغاء التجمعات المكثفة ، وتدبير الرحلات من وإلى الدول التي تعرف تفشيا للوباء
وهكذا، تدعو الحكومة، من الآن فصاعدا ، جميع المسافرين العائدين من هذه البلدان لتجنب ارتياد أماكن التجمعات المكثفة ، ومراقبة درجة حرارتهم بشكل يومي طوال 14 يوما، واللجوء إلى إحدى الوحدات الصحية فور ظهور أدنى عرض للمرض.
وسجل المصدر أنه فضلا عن إجراءات الوقاية التي قد يتم إعتمادها ، فإن " المساهمة القوية" للمواطنات والمواطنين مطلوبة ، عبر احترام المعايير العامة للسلامة الصحية التي تحث عليها وزارة الصحة.
ويتعلق الأمر على الخصوص بالمداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو استعمال المطهر عند الاقتضاء، وتغطية الفم و الأنف بمنديل للإستعمال الواحد أو ثني الكوع عند السعال أو العطس ، وتجنب لمس الأنف أو الفم باليدين قبل غسلهما، وتجنب الاتصال المباشر بأشخاص مصابين بالتهابات تنفسية.
ومن بين هذه الإجراءات أيضا التهوية الجيدة للأماكن الجماعية (البيوت وفضاءات العمل والمدارس والمساجد ) وتأجيل الرحلات غير الضرورية للمناطق التي ينتشر فيها فيروس