أكد الدكتور وسام الصباح الباحث السياسى العراقى، أن الكتل الشيعية المسلحة وعلى رأسها كتائب حزب الله العراقية هي من ترفض ترشيح مصطفى الكاظمى رئيس جهاز المخابرات العراقى لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة، لأن مصطفى الكاظمى معروف رأيه بشأن امتلاك المليشيات للأسلحة، ويرى ضرورة أن تقتصر الأسلحة على الدولة فقط ولا يجوز لأى مليشيات أن تمتلكها منعا لنشر الفوضى في المجتمع العراقى.
وقال الباحث السياسى العراقى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن اعتذار محمد توفيق العلاوى عن رئاسة الوزراء العراقى كان متوقع من قبل لأن علاوى كان مرفوض من الشارع العراقى الذى يرى ضرورة أن يكون رئيس الحكومة الجديدة من الشارع العراقى وليس من الوزراء والسياسيين.
ولفت الباحث السياسى العراقى، إلى أن الكتل الكردية والشيعية ترفض تماما أن يكون رئيس الحكومة العراقية من الشارع وترى ضرورة أن يكون رئيس الحكومة المكلف من الوزراء السابقين، فيما تضغط القوى السياسية العراقية لفرض أسماء بعينها في الحكومة العراقية الجديدة.
وفى وقت سابق هددت ميليشيات حزب الله العراقية بإشعال العراق وإعلان الحرب إذا تم ترشيح رئيس جهاز المخابرات، مصطفى الكاظمى، لمنصب رئيس الوزراء، بحزب ما ذكر موقع العربية، حيث اتهمت الميليشيات العراقية، مصطفى الكاظمى بمساعدة الأمريكيين فى اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، قاسم سليمانى، ومعه وأبومهدى المهندس.
واعتبرت كتائب حزب الله العراقية، أن الأفضل للعراق التمسك بعادل عبد المهدى وإعادته إلى مكانه الطبيعى لتجاوز ما لم يتم تجاوزه، على حد قولها، حيث جاءت تهديد الميليشيات جاء بعد تداول اسم الكاظمى من قبل وسائل إعلام محلية، إثر اعتذار محمد علاوى، رئيس الوزراء المكلف عن تشكيل الحكومة، بعد فشل البرلمان 3 مرات فى عقد جلسة تصويت على التشكيلة الوزارية.
واعتبر جهاز المخابرات فى العراق أن بعض التصريحات التى تداولتها وسائل الإعلام حول رئيس جهاز المخابرات الوطنى العراقى، مصطفى الكاظمى، تؤذى البلاد وتهدد السلم الأهلى، فى رد على كتائب حزب الله العراقية دون أن يسميها.