نفى الجيش الوطنى اللبنانى، الأنباء التى ترددت مؤخرا حول إصابة عدد من العسكريين فى الجيش بفيروس كورونا.
وقال الجيش فى بيان، نشره عبر موقعه الرسمى وحسابه على تويتر، جاء فيه: "تداول بعض المواقع الإلكترونية خبراً مفاده أن عدداً من العسكريين أصيبوا بفيروس كورونا، وأنهم أودعوا الحجر الصحى بعد إخضاعهم للفحوصات الطبية".
وأكد البيان: "إنّ قيادة الجيش إذ تنفى هذا الخبر جملةً وتفصيلاً، تؤكد أنّ لا إصابات بالكورونا فى صفوف العسكريين، علماً أنّها تتخذ الإجراءات الوقائية الضرورية، كما تدعو القيادة وسائل الإعلام كافة إلى توخى الدقة عند نقل أية معلومة تتعلق بالمؤسسة العسكرية، والعودة إليها للتثبت من صحتها قبل نشرها".
من ناحية أخرى، تصدت قوة من الجيش اللبنانى، لمجموعات من المحتجين قاموا بالاعتداء على فروع عدد من البنوك فى شارع المصارف بوسط العاصمة بيروت وتكسير واجهاتها، أمس الخميس.
وكانت مجموعات حزبية يسارية الانتماء وعناصر مجموعة أخرى مناهضة للقطاع المصرفى اللبناني، نظموا مسيرة احتجاجية فى شارع المصارف، مرددين شعارات وهتافات مناوئة للبنوك والسياسات الاقتصادية والنقدية فى البلاد معتبرين أنها السبب فى الانهيار الاقتصادى الذى يعانى منه لبنان، وأن القيود المصرفية التى تفرضها البنوك لاسيما على حركة السحب والتحويل إلى الخارج تؤذى صغار المودعين والمواطنين البسطاء.
وقامت مجموعة من المشاركين فى المسيرة الاحتجاجية بمهاجمة عدد من فروع البنوك، وحطموا واجهاتها وكذلك ماكينات الصراف الآلى ورش الطلاء على جدران وحوائط فروع تلك البنوك والماكينات الملحقة بها، وحملوا بعض الحواجز الحديدية الموضوعة من قبل القوى الأمنية لتنظيم حركة السير والمرور مستخدمين إياها فى تهشيم بعض الواجهات الزجاجية للبنوك.
وسارعت قوة كبيرة من الجيش اللبنانى كانت متمركزة على مقربة من شارع المصارف، إلى التدخل الفورى لإيقاف تلك الاعتداءات، مطالبة المشاركين فى المسيرة بالحفاظ على سلمية التحرك وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.