أعلنت الشرطة السودانية، حالة الاستنفار القصوى، بهدف المتابعة الدقيقة للوصول إلى كشف أبعاد "المخطط الارهابي"، الذى يهدف إلى جر السودان نحو واقع خطير ومعقد، فى إشارة إلى التفجير الذى استهداف موكب رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك، اليوم الاثنين، وقال الناطق الرسمى باسم قوات الشرطة السودانية اللواء الدكتور عمر عبد الماجد، فى بيان، إن هذا العمل الدخيل والخطير على البلاد على مر التاريخ الحديث، لن يمر دون كشف أبعاده.
وأوضح، أن التفجير الإرهابي، الذى تعرض له موكب حمدوك، أسفر عن إصابة شرطى مرور، وأن رئيس الوزراء والطاقم المرافق له بخير"، مشيرا إلى أن الموكب تعرض أثناء مروره أسفل كوبرى كوبر فى الخرطوم، إلى عمل إرهابى تمثل فى تفجير بالتزامن مع مرور الموكب.
ولفت، إلى تضرر عدد من المركبات من بينها سيارتان من موكب رئيس الوزراء، مناشدًا المواطنين بأن يتحلوا بأقصى درجات اليقظة والتعاون مع الأجهزة المختصة، وضرورة الابلاغ عن أى مظاهر أو أنشطة تهدد أمن واستقرار البلاد.
و من جهتها، أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا، عن صدمتهما إزاء التفجير الإرهابى الذى استهدف موكب رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك فى الخرطوم اليوم الاثنين.
وقالت السفارة الأمريكية فى السودان، فى بيان، "نشعر بالصدمة والحزن إزاء الهجوم على موكب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، خالص تعازينا للضحايا وسنواصل دعم الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين، وتضامنا مع الشعب السوداني".
من جهته، قال السفير البريطانى فى السودان عرفان صديق، فى بيان، "صدمت لسماع خبر الانفجار الذى لحق بموكب رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، هذا حدث مقلق للغاية ويجب التحقيق فيه بشكل كامل".
وأوضح، أن هذه الحادثة تؤكد من جديد الطبيعة الحساسة لهذا الانتقال، والدور المحورى الذى يؤديه رئيس الوزراء، معربا عن أمله فى اتحاد الجميع خلف رئيس الوزراء السوداني.
وشدد على أن "المملكة المتحدة تدعم الحكومة المدنية بالكامل، وتلتزم بمواصلة تقديم أى دعم ممكن للمساعدة فى نجاحها".