طلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الأمين العام للمنظمة الدولية بان جى مون اليوم الاثنين تقديم خطة موسعة خلال 30 يوما تتناول بالتفصيل الكيفية التى يمكن من خلالها لمبعوثه إلى اليمن مساعدة الأطراف المتحاربة على التحرك نحو السلام.
وحصدت الحرب فى اليمن أرواح أكثر من 6200 شخص وشردت نحو 2.5 مليون آخرين وتسببت فى حدوث كارثة إنسانية فى أحد أفقر البلدان فى العالم. وهناك هدنة هشة بين قوات التحالف بقيادة السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران منذ 10 أبريل.
وأقر مجلس الأمن الذى يضم 15 دولة بالإجماع بيانا يدعو كل الأطراف اليمنية إلى "تطوير خارطة طريق من أجل تطبيق إجراءات أمنية مؤقتة خاصة على المستوى المحلى وانسحابات وتسليم الأسلحة الثقيلة واستعادة مؤسسات الدولة."
وطلب المجلس أيضا من الأمين العام "تقديم خطة إلى مجلس الأمن خلال 30 يوما توضح الكيفية التى سيدعم بها مكتب المبعوث الخاص (اسماعيل ولد الشيخ أحمد) المرحلة القادمة من عمله مع الأطراف."
وسئل ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن الإعلان الصادر اليوم من التحالف الذى تقوده السعودية بأن أكثر من 800 من مقاتلى القاعدة قتلوا فى هجوم لقوات الحكومة اليمنية وحلفائها العرب فى المعقل الرئيسى للتنظيم فى مدينة المكلا الساحلية.
وقال للصحفيين فى مقر الأمم المتحدة "لم نر وقف العمليات القتالية الذى نود أن نراه."