سلطت قناة بى بى سى البريطانية الضوء على قصة عائشة القحطانى الناشطة القطرية الهاربة فى بريطانيا، والتى وجهت انتقادات حادة لأوضاع المرأة فى قطر خلال الأسابيع الماضية، حيث أشارت إلى المقابلة التى نشرتها صحيفة الصنداى تايمز مع عائشة، كما تناولت بعض ردود الفعل القطرية الغاضبة تجاه تصريحاتها.
نقلت البى بى سى عن عائشة قولها: "لا ألوم عائلتى على كل ما حدث لى لكن ألوم السلطات التى لم توفر أبسط أنظمة حماية حقوق المرأة، هربت كى أكون حرة لكن حتى وأنا هنا أشعر بالخوف منهم، أتمنى أن تقود قصتى للإصلاح فى قطر".
وذكرت القناة البريطانية أن عائشة هى الإبنة الصغرى لضابط كبير فى الجيش القطرى وينتمى إلى قبيلة كبيرة، وأنها كانت تعد للزواج من رجل متشدد، حيث أشارت إلى عنوان المقابلة فى جريدة الصنداى تايمز وهو "ابنة عائلة قطرية ثرية تعيش فى خوف مستمر من الخطف".
وبثت البى بى سى جزءً من تسجيلات الفيديو التى نشرتها الناشطة القطرية عبر حسابها على شبكة تويتر، والتى ردت فيها على الانتقادات الموجهة لها من بعض القطريين، وأوضحت أن النظام القطرى يتعامل مع المؤسسات وأنها تطالب فقط بالإصلاح داخل قطر.
وكانت صحيفة الصنداى تايمز البريطانية أفردت مساحة لتناول قضية عائشة القحطانى ،حيث ذكرت أنها كانت تعيش فى غرفة نوم مع قضبان معدنية عبر النوافذ، يتم تتبعها عبر تطبيق مشاركة الموقع على هاتفها المحمول وتستعد للزواج من رجل دينى متشدد، لقد كانت محاصرة فى قطر - أو هكذا اعتقد الجميع.
وذكرت الصحيفة أنه فى 21 ديسمبر، هربت الفتاة التى تبلغ من العمر 22 عاما، وهى الابنة الصغرى لمسؤول عسكرى رفيع المستوى وعضو فى واحدة من أكثر القبائل نفوذا فى الخليج. على الرغم من القوانين التى تمنع النساء غير المتزوجات تحت سن 25 من مغادرة البلاد دون موافقة ولى الأمر، تمكنت من الفرار فى منتصف الليل أثناء رحلة عائلية إلى الكويت.
تقرير في @BBCArabic حول قضيتي التي نشرتها صحيفة @thesundaytimes
*الجزء الأول pic.twitter.com/FXHOVZWwGS
— Aisha Al-Qahtani (@AishalQahtani) March 16, 2020
تقرير في @BBCArabic حول قضيتي التي نشرتها صحيفة @thesundaytimes
*الجزء الثاني pic.twitter.com/HWS1PmyNEm
— Aisha Al-Qahtani (@AishalQahtani) March 16, 2020