علق عدد من الخبراء على خطة، محمد بن سلمان، ولى ولى العهد السعودى لتنويع الاقتصاد السعودى، والتى وصفتها صحيفة "الجارديان" البريطانية بالطموحة، ولفتت إلى أن المملكة العربية السعودية وافقت على تمرير هذه الاستراتيجية لإعادة هيكلة الاقتصاد المعتمد على النفط، بما يتضمن ذلك من التنويع، وخصخصة أصول ضخمة منها عملاق الطاقة شركة "أرامكو"، وزيادة الضرائب والإنفاق وخفض الدعم.
واعتبر عدد من الخبراء والمحللين أن هذه الخطة، أكبر تغيير اقتصادى تشهده المملكة منذ تأسيسها، ونقلت "الجارديان" عن جون سفاكياناكس، مدير الاقتصاديات فى معهد "الخليج" البحثى بالرياض قوله إن "الرؤية والطموح موجودان، والرهان الآن سيكون على التنفيذ والقدرة على الاستمرار فى حشد الدعم من المجتمع بوجه عام والمجتمع الاقتصادى بشكل خاص".
وأضاف أنه نظرا لعمر محمد بن سلمان، وسرعته وروح المساءلة، المجتمع يتبنى هذه الخطط، مشيرا إلى أن الوقت الآن مناسب لإجراء تغيرات اقتصادية كبرى لم تقم بها المملكة منذ 1932.
وأوضح أن الدينامكية والإصرار الواضحين الآن لم يكونا موجودين من قبل، معتبرا أن محمد بن سلمان وفريقه يعرفون أنهم يجب أن يقدموا شيئا .
وأكد أن الضرورة الاقتصادية تقتضى قيام السعودية بإجراءات إصلاحية الآن.
وقالت الصحيفة البريطانية إن بن سلمان البالغ من العمر 30 عاما، ليس فقط شابا فى دولة حكمت طويلا بقادة من كبار السن، ولكنه أيضا يعرف بأنه نشيط وحازم، موضحة أنه يتمتع بشعبية حقيقية وإن كان ينظر إليه البعض بعين الضيق لأنه يحظى بالكثير من القوى، باعتباره وزيرا للدفاع ورئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية.