قال السفير حسام الدباس قنصل عام دولة فلسطين بالإسكندرية، إنه تمر على الشعب الفلسطينى الذكرى الـ44 بيوم الأرض، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطينى ما زال يعانى من غطرسة وجرائم الإحتلال الإسرائيلى اليومية من قتل وتدمير ومصادرة أراضى من اجل اقتلاع الشعب الفلسطينى من ارضه ووطنه بالرغم من الجهود الدولية للتصدى لفيروس كورونا، الذى يهدد البشرية، وذلك لاعتقادها بأن جرائمها ستمر، نظرا لانشغال العالم بمكافحة هذه الآفة الخطيرة التى تهدد البشرية "فيروس كورونا".
وأكد فى بيان له اليوم أن الشعب الفلسطينى بالمرصاد لهذه المحاولات وقد نبهت الرئاسة والخارجية الفلسطينية العالم لهذه الممارسات التى تتعارض مع القرارات الدولية والقانون الدولى، مضيفا أن الشعب الفلسطينى والذى لم يحيى هذه الذكرى اليوم للظروف الصحية والإجراءات المبذولة لعدم تفشى هذا الوباء لن ينسى هذه الذكرى ولم تثنيه كل هذه الممارسات عن التنازل أو التفريط بوطنه وأرضه ويلتف حول قيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذى رفض الخطة الإسرائيلية الأمريكية التى تسمى صفقة القرن التى تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، ومحو سبعون عاما من النضال والذى قدم فيها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى الذين يعانون من ابشع الممارسات القمعية ومن ابسط الحقوق الإنسانية.
وأضاف القنصل الفلسطينى، أن القيادة الفلسطينية تثمن الموقف العربى الداعم دوما للحقوق الفلسطينية وبالخصوص مصر الكنانة التى قدمت الشهداء الأبرار من أبنائها الذين هبو لتلبية نداء الجهاد، وكذلك الموقف المساند للقيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال السفير حسام الدباس، قنصل عام فلسطين بالإسكندرية، إنه فى هذا اليوم 30 مارس من كل عام نحيى ذكرى شهداء يوم الأرض وشهداء فلسطين والأمة الذين سقطو دفاعا عن فلسطين وعروبتها وأرضها، وإلى الصامدين من أبناء فلسطين الذين بصمودهم يستطيعون إفشال كل مخططات التصفية التى تتعرض لها فلسطين، لصالح الكيان الصهيونى الغاصب.
وأوضح القنصل العام لدولة فلسطين، أن يوم الأرض خالد فى أذهاننا وعقولنا، مشيرا إلى أن الأرض تفتدى بالغالى والنفيس، حيث أن أرضنا هى عرضنا وهويتنا وعنوان بقائنا، ضحى لأجلها مئات آلاف الشهداء والأسرى، باقون فى الأرض ما بقى الزعتر والزيتون.
ووجه الدباس، التحية للشعب الفلسطينى الصامد المرابط فى أرضه، وللقيادة الفلسطينية ولقائد المسيرة الرئيس أبو مازن الثابت على الثوابت الذى لم تخيفه التهديدات ولم تغريه المغريات.
وأكد أن الأرض ستنعم بأبنائها ويرحل العابرون، المارون فى أحلامنا، ونحتفل بالإستقلال التام فى القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية الأبدية.