أكد رئيس الوزراء الفلسطينى، محمد أشتية،أن الثغرة الحقيقية فى المعركة الفلسطينية ضد فيروس كورونا، (كوفيد -19) هى الاحتلال الإسرائيلى ومستوطناته.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أن رئيس الوزراء قال، إن "استمرار تنقل العمّال بتسهيلات إسرائيلية بين مدنهم وقراهم، وأماكن عملهم سواء داخل الخط الأخضر أو فى المستوطنات يشكّل ضربة لكل جهودنا التي اتخذناها بشكل مبكر لوقف انتشار المرض"، وأضاف: "إننا نرى فى استمرار السماح للعمّال بالتوجه لأماكن عملهم محاولة لحماية الاقتصاد الإسرائيلى على حساب أرواح العمّال، لكن اقتصاد إسرائيل ليس أغلى من أرواح أبنائنا".
وأشار إلى أن هناك تنسيقًا فلسطينيًا دوليًا مع جميع الأطراف في هذا السياق، من خلال منظمة الصحة العالمية التي تتابع مع وزارة الصحة سير الأمور بشكل يومي، والتي بدورها أشادت بإجراءات دولة فلسطين الوقائية.
وكان اشتية قال قبل أيام أن حكومته "بحاجة إلى 120 مليون دولار لمواجهة أزمة فيروس كورونا".
وقال اشتية إن حكومته تعمل على "دعم الفقراء ومساعدتهم على تخطي هذه الفترة الصعبة خاصة"، مشيرا إلى أن عدد الأسر المعوزة أصبح 106 آلاف عائلة تتلقى مساعدات من الحكومة منها أكثر من 70 ألف عائلة في قطاع غزة، بينما تعانى الموازنة من عجز مالى سنوى يصل الى مليار دولار.
وقال "بسبب توقف عجلة الاستيراد والتصدير والاستهلاك فإن إيرادات السلطة ستنخفض بشكل كبير إلى أكثر من 50 %، سواء من الضرائب المحلية أو المقاصة أو غيرها".