وكأن دماء مدينة حالب تناثرت على مواقع التواصل الاجتماعى لتصبغها اليوم باللون الأحمر، فمعظم من دخل اليوم لمواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة مثل فيس بوك أو تويتر، سيجد اللون الأحمر هو اللون السائد عليها بدلا من ألوانها التقليدية، تضامنا مع أهل حلب.
حملة تغيير ألوان الصور الشخصية وصور الغلاف على المنصات الاجتماعية المختلفة أطلقها مجموعة من النشطاء السوريين اليوم الجمعة فى محاولة لتحريك الرأى العام، وتمكنت من الانتشار بشكل واسع، واستجاب لها مئات الآلاف من المستخدمين فى كل مكان فى العالم.
مصممو الجرافيك والمصورون حاولوا أيضا المساهمة فى الحملة وصمموا مجموعة من الصور التى يحتل فيها لون الدماء المساحة الأكبر، ليتمكن رواد مواقع التواصل الاجتماعى من وضعها وتنبيه العالم للوضع السوري.
ودعى المدونون كافة الأطراف العالمية للعمل على إنقاذ المواطنين العزل فى حلب السورية، بعدما تمت محاصرتهم من جميع الجهات، كما طالبوا المواطنين فى كافة أنحاء الوطن العربى بالدعاء لأهل سوريا بشكل عام وحلب بشكل خاص.
الكثيرون وصفوا المشاهد التى تناقلها مستخدمو مواقع التواصل لما يحدث فى سوريا بنهاية العالم، أو بما يحدث فى أفلام الرعب والخيال العلمى، وأنه لا يمكن أن ينتمى للعالم الحقيقى أو أن يتمكن بشر من فعل هذا بشعبه.
308 آلاف تغريدة تحاول إنقاذ حلب وتحريك الضمير الإنسانى على "تويتر"
أخبار مصر للساعة1.. 123 قتيلاً مدنياً حصيلة الغارات الجوية على حلب