اخبار فلسطين
قال المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود اليوم الجمعة إن رفض إسرائيل للمبادرة الفرنسية برهان واضح على تجديد تل أبيب موقفها الرافض لعملية السلام وإصرارها على سياسة تدمير حل الدولتين، بما يعنيه من تحد سافر للإرادة الدولية.
ودعا المحمود - فى بيان صحفى - فرنسا والدول الأوروبية التى لم تعترف بدولة فلسطين إلى الإسراع بإعلان اعترافها ودعمها للجهود الفلسطينية التى تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وحذر من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلى يعنى استمرار العدوان والعنف فى المنطقة، داعيا المجتمع الدولى إلى الخروج عن صمته إزاء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطينى وعلى القرارات الدولية، معتبرا أن هذا الصمت الدولى هو الذى يشجع الاحتلال الإسرائيلى على استمرار العدوان.
وكانت وزير الخارجية الفرنسى السابق لوران فابيوس قد اقترح العام الماضى مبادرة سلام تقوم على العودة إلى حدود عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين. كما نصت المبادرة على تحديد مدة عامين حدا أقصى أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، للتوصل إلى اتفاق نهائى.