بصوت خاشع مرتدين الملابس الواقية، أدى أطباء بإحدى مستشفيات الحجر الصحى في ولاية البليدة شمال دولة الجزائر، صلاة الفجر جماعة في ظل محاربتهم فيروس كورونا فى صورة تم تداولها على السوشيال ميديا بصورة كبيرة خلال الساعات الماضية.
ووجه مغردو مواقع التواصل الدعاء للأطقم الطبية، حيث قال أحدهم :" مشاء الله . اللهم ارزقهم القوة والثبات واحفظهم من كل سوء"، وكتب آخر:" الله يقويهم ويسترهم من هذا الوباء"، و علق كريم :" ربي يحفضكم ويعنكم ويرفع عن هذه الامة هذا البلاء".
يشار إلى أن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، أعرب عن ارتياحه النسبى للحد من انتشار فيروس كورونا فى البلاد ، داعيا فى الوقت ذاته إلى مزيد من الانضباط واليقظة والتحمل.
وذكر بيان لرئاسة الحكومة إن الرئيس تبون استمع خلال رئاسته لاجتماع لمجلس الوزراء اليوم الأحد إلى عرض من عبد الرحمن بن بوزيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات حول الوضع الصحى فى البلاد من خلال تحليل الإحصائيات المرتبطة بفيروس كورونا، وحجم المخزون المتوفر حاليا على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات أو على مستوى المستشفيات.
وأوضح الوزير أن حجم المخزون المتوفر بلغ حتى اليوم 25 مليون كمامة عادية، و900 ألف كمامة خاصة بمهنيى الصحة، و255 ألف علبة كلوروكين، و215 ألف من كواشف التشخيص PCR و36 ألف كواشف التشخيص السريع.
وشرح الوزير الاستراتيجية المعتمدة لمواجهة كورونا، والتى سمحت بإنشاء منصة إلكترونية لمراقبة الوضع، ومتابعة وضعية الوباء، وحركة المرضى ووفرة الأسرة، ووفرة مستلزمات الوقاية والحماية والتشخيص والعلاج.
ووجه تبون الشكر لجميع كوادر قطاع الصحة، وكل القطاعات التى ساهمت فى تقليص مساحة الوباء، مؤكدا أن كل الشعب الجزائرى مقدر لهم ومتضامن معه، كما شكر كل من ساهم من القطاعات الوزارية فى إنتاج الكمامات ومستلزمات الوقاية الأخرى.