قال نادي الأسير الفلسطيني ومصلحة السجون الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إن سجينا فلسطينيا في العشرينات من عمره توفي اليوم بعد تعرضه للإغماء في السجن.
وكان نور البرغوثي يقضي عقوبة السجن ثماني سنوات وأمضى منها أربع سنوات بالفعل.
وأضاف نادي الأسير في بيان له "استشهد فجر اليوم الأربعاء في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسير نور البرغوثي (23 عاما) من بلدة عابود قضاء رام الله، والمحكوم بالسّجن ثماني سنوات وهو معتقل منذ أربع سنوات".
وأوضح النادي في بيانه أن البرغوثي "تعرض للإغماء... في قسم 25 بسجن النقب الصحراوي، تأخرت الإدارة في نقل الأسير، وإنعاشه وجاءت بعد أكثر من نصف ساعة على فقدانه للوعي، واستجابت أخيرا بعد تكبيرات وصراخ الأسرى في القسم".
وقال المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان له "في الليل تم استدعاء أفراد مصلحة السجون إلى زنزانة أحد السجناء المحسوبين والذي فقد وعيه".
وأضاف "قامت الطواقم الطبية في السجن بأعمال إنعاش قلبي رئوي ومن ثم نقله إلى المستشفى لمواصلة العلاج الطبي وذلك بعد تمكنها من إعادة النبض وضغط دم جيد".
وتابع قائلا "بعد أن تم نقل السجين الأمني إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، قال المستشفى إنه توفي أثناء الليل. الجهات المعنية ستفحص ظروف هذا الحادث".
وأوضح المتحدث أن المعتقل "محكوم لمدة ثمانية أعوام منذ العام 2017 بتهمة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وإطلاق نار وحيازة سلاح".
وتشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن إسرائيل تعتقل في سجونها حوالي 5000 فلسطيني منهم 180 طفلا و 40 امرأة.