ذكر موقع روسيا اليوم، أن زعيم ائتلاف دولة القانون فى العراق، نورى المالكى، أعلن عن رفضه الاشتراك فى حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمى، حيث قال زعيم ائتلاف دولة القانون فى العراق، أن الفضاء الإعلامى يشهد كلاما غير مسؤول وأخبارا غير صحيحة حول تشكيل الحكومة ولتوضيح ذلك، نؤكد أننا بذلنا مع الآخرين وما زلنا، جهودا مكثفة لإنتاج حكومة متماسكة وممثلة حقيقية لمصالح العراق وقادرة على التصدى للأزمات بفريق مهنى كفوء.
وأضاف زعيم ائتلاف دولة القانون فى العراق، أن ائتلاف دولة القانون مستمر مع الشركاء فى إنجاز هذه المهمة الصعبة، إلا أننا والحقيقة تقال، لم نرشح أى وزير لأية وزارة، وطلب منا المكلف أن نشترك فى الترشيح، لكننا رفضنا ذلك، متابعا: ما يهمنا هو أن تكون الحكومة قوية مقتدرة تتحمل مسؤولياتها الدستورية، ولا تهمنا الوزارة والموقع بقدر ما تهمنا التشكيلة الوزارية.
وفى وقت سابق ذكر موقع روسيا الآن، أن رئيس الحكومة العراقية المكلف مصطفى الكاظمى أعلن رفضه أى ضغوط تقوض الدولة ولا تدعم مسارها، قائلا أن المسؤولية التى تصديت لها فى هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هى مسؤولية وطنية".
وأضاف رئيس الحكومة العراقية المكلف، أن الحكومة التى أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها، وعلى الجميع وضع مصلحة العراق فى الأولوية، متابعا: أقبل الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أى ضغط هدفه تقويض الدولة.
يذكر أن الرئيس العراقى برهم صالح كلف مصطفى الكاظمى بتشكيل الحكومة الجديدة مطلع شهر أبريل الجارى، وذلك عقب اعتذار عدنان الزرفى عن هذه المهمة.
وفى وقت سابق عادت الكتل البرلمانية العراقية وتحديدا الشيعية فى التلويح بعدم التصويت إلى حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمى، وذلك لتحفظها على بعض اختيار الأخير لعدد من أسماء الوزارات، وعدم حسمه للوزارات السيادية التى تتصارع عليها الكتل السياسية وتحديدا الداخلية والدفاع.