قالت حركة الحوثيين اليمنية اليوم السبت، إن السعودية سلمتها 40 أسيرا فى إطار اتفاق لوقف القتال على الحدود فى الوقت الذى تقدمت فيه مفاوضات السلام التى تجرى بوساطة الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية فى اليمن خطوة إلى الأمام.
ويحاول الحوثيون المتحالفين مع إيران والحكومة اليمنية التى تدعمها السعودية التوصل لاتفاق سلام وتخفيف الأزمة الإنسانية فى أفقر الدول العربية حيث جر الصراع قوى إقليمية وأودى بحياة ستة آلاف شخص على الأقل.
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام فى بيان إن الحركة تسلمت 40 أسيرا بينهم 20 القى القبض عليهم داخل اليمن. ولم يذكر المتحدث أين ألقى القبض على الباقين.
واليوم السبت قدم وفد الحوثيين بالكويت حيث تعقد محادثات السلام خطة للأمم المتحدة لتشكيل حكومة انتقالية للإشراف على تسليم السلاح والإفراج عن السجناء السياسيين قبل إجراء الانتخابات.
وقال مصدر فى المفاوضات لرويترز إن الحوثيين طلبوا استبعاد الرئيس اليمنى المقيم بالمنفى عبد ربه منصور هادى من الانتخابات.
وأضاف المصدر أن الحكومة اليمنية تريد أن يسلم الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح السلاح وينسحبوا من المدن التى سيطروا عليها العام الماضى قبل البدء فى أى حوار.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن المناخ إيجابى وإن الجميع جددوا التزامهم بوقف القتال.
وأضاف "نعمل على وضع إطار للبناء على الأمور المشتركة. هل هذا يعنى أننا ذللنا كل العقبات أمام حل سياسي؟. لا. لكننا فى الطريق إلى ذلك."
وتدخلت الرياض وتحالف من دول عربية فى الحرب الأهلية باليمن قبل عام فى محاولة لإعادة الرئيس هادى إلى منصبه بعد أن أزاحه الحوثيون وقوات موالية لصالح من السلطة.