كشف المدير التنفيذى لمؤسسة دبى لخدمات الإسعاف خليفة الدراى، عن ابتكار المؤسسة لكابينة فحص لفيروس كورونا المستجد، في عملية صناعة محلية خالصة بكلفة تراوح بين 35 إلى 40 ألف درهم للكابينة الواحدة.
وقال الدراي فى تصريحات لموقع الرؤية الإماراتى، إنه بعد الانتهاء من وحدات الدعم المتنقلة للفحص، جاءت هذه الفكرة لتثبيت الكبائن في المناطق ذات الكثافة العمالية العالية مثل: القوز وغيرها، وأن الكابينة بها كاميرا حرارية يقف أمامها المفحوص لتقيس درجة حرارته، ثم يُدخل بطاقة هويته عبر جهاز قارئ الهوية المثبت بالكابينة والمتصل بهيئة الصحة بدبي، ليتم تسجيل البيانات.
وأضاف بعد ذلك يتم أخذ العينة من المفحوص دون اتصال مباشر مع المهني الصحي الموجود داخل الكابينة، من خلال فتحات مغلقة بمطاط على شكل قفازات، ويتم حفظ العينة في الثلاجة الموجودة داخل الكابينة وفحصها لاحقاً في المختبر المرجعي في هيئة الصحة بدبي.
وأشار الدراي إلى أن الكابينة تحتوي أيضاً على جهاز التعقيم الذاتي لحماية الأطقم الطبية والمفحوصين، وأنه تم تدريب الأطقم الطبية على التعامل معها بما تحويه من أجهزة ذكية.
وأفاد بأن المؤسسة امتلكت حتى الآن، 5 كبائن من هذه النوعية، لتثبيتها في أماكن كثافة العمال، وسيتم تسليمها إلى هيئة الصحة بدبي، لتفحص المشتبه فيهم بالإصابة بمعرفتها، مؤكداً أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف لا تدخر جهداً لابتكار كل جديد وقائم على الذكاء الاصطناعي، لتسهيل عمل الفرق الطبية خلال جائحة كورونا.