عزلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بلدة يعبد بجنين شمال الضفة الغربية عن العالم الخارجي، واعتقلت شابا، ونكلت بأسرة بعد اقتحام منزلها في البلدة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي (الشرقي) للبلدة بالبراميل والحجارة ثم عززته بالمكعبات الاسمنتية، ومنعت المواطنين من المرور، مشيرة إلى إغلاق جرافة إسرائيلية ترافقها عدة آليات عسكرية بالسواتر الترابية، طرقا فرعية في محيط البلدة.
كما أغلقت الشارع الواصل بين بلدة يعبد وقرى: النزلة وطورة الغربية وطورة الشرقية، بالمكعبات الإسمنتية، في محاولة لإحكام الحصار على البلدة وعزلها عن محيطها الخارجي.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت خلال الأيام القليلة الماضية بلدة يعبد عشرات المرات وشنت فيها حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المواطنين، وداهمت عشرات المنازل، وروعت الأطفال والنساء، وأطلقت مئات القنابل الغازية التي تسببت في اختناق مئات المواطنين، كما أصابت عددا من المواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.