اخبار ايران
كشفت مصادر عراقية عن أن زعيم التيار الصدرى العراقى مقتدى الصدر توجه، الاثنين، إلى إيران عبر مطار النجف جنوبى العراق.. بعد يوم من انسحاب المتظاهرين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء ومقر البرلمان احتجاجا على المماطلة فى تمرير حكومة التكنوقراط بعيدا عن المحاصصة الحزبية.
وكان الصدر زار بيروت مؤخرا ورفض أى تقارب بين كتلة "الأحرار" التابعة للتيار الصدرى وزعيم كتلة "دولة القانون" نورى المالكى، وطالب "الأحرار" بانهاء اعتصام نوابها داخل البرلمان وانضموا لجلسة الثلاثاء الماضى التى منحت الثقة لخمسة وزراء تكنوقراط فى التعديل الوزارى لحكومة حيدر العبادى. . وتعقد المشهد السياسى عقب اقتحام آلاف من التيار الصدرى للمنطقة الخضراء يوم السبت الماضى عقب فشل مجلس النواب فى عقد جلسة لاستكمال التعديل الوزارى، نتيجة ضغوط بعض الكتل لعدم شمول وزرائها بالتغيير أو اختيار البدلاء.
ورفض الصدر فى خطاب للمتظاهرين قبل اقتحام المنطقة الخضراء أى نوع من أنواع المحاصصة وجمد نشاط كتلة الأحرار وأى عمل سياسى للتيار الصدرى، وقال أنه سيعتكف لمدة شهرين.
ومن جانبه، رفض رئيس كتلة "الأحرار" النيابية ضياء الأسدى أن تعتذر الكتلة إلى نواب البرلمان الذين تعرضوا إلى للضرب على أيدى المتظاهرين.. وقال الأسدى، فى تصريح صحفى، أنه رغم رفضنا واستنكارنا لما حدث لأعضاء مجلس النواب الان أن كتلة الاحرار لن تعتذر اليهم لأنها غير ناطقة باسم المتظاهرين كى تقدم اعتذارا بإسمهم".
ولفت إلى أن نواب الكتلة سيحضرون جلسة البرلمان التى سيتم فيها التصويت على كامل التشكيلة الوزارية الجديدة للتكنوقراط "دفعة واحدة".