أكد وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى، أهمية بناء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وتكثيف الجهود لحل الازمات الاقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية، أكد الصفدى في مداخلة له في الاجتماع الوزاري لمبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووى من خلال الاتصال المرئي عن بعد، أمس، والذي رعاه كل من وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس ووزيرة خارجية السويد آن ليند بمناسبة السنوية الأولى لاجتماع الدول الأعضاء في المبادرة، "موقف الأردن الداعي الى تكثيف الجهود لإزالة أسلحة الدمار الشامل".
وأشار الصفدى الى مؤتمر إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية والكيماوية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، والذي ترأسته المملكة في شهر تشرين الثاني من العام الماضي وما حققه من تأكيد على أهمية الالتزام ببناء منطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي وجميع أسلحة الدمار الشامل.
وأكد أهمية مبادرة ستوكهولم في بلورة موقف دولي فاعل للحد من انتشار الأسلحة النووية قبيل انعقاد مؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم الانتشار النووي والذي كان من المقرر عقده في نيسان من هذا العام وأرجئ الى مطلع العام المقبل بسبب جائحة كورونا.
واتفق الوزراء على عقد الاجتماع الوزاري المقبل لمبادرة ستوكهولم في عمّان تلبية لدعوة من وزير الخارجية قبيل انعقاد مؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم الانتشار النووي.
وتشارك 16 دولة في مبادرة ستوكهولم هي الأرجنتين وكندا وفنلندا وإثيوبيا وألمانيا وإندونيسيا واليابان وكازاخستان وهولندا والنرويج ونيوزلندا وجمهورية كوريا وإسبانيا والسويد وسويسرا، إضافة إلى الأردن.