وقعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن التونسي ومتظاهرين في مدينة تطاوين التونسية، حيث استخدم الأمن التونسي الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين، وذلك بعدما خرجت المظاهرات فى المدينة للمطالبة بإطلاق آخرين تم اعتقالهم مؤخرا.
Riots and roads closed in Tataouine, Tunisia after #Police used excessive force and tear gas against "Kamour" protestors.
مظاهرات في تطاوين جنوب تونس، إثر استعمال قوات الأمن للعنف والغاز المسيل للدموع لتفريق معتصمي الكامور.
مواجهات بين المحتجين و الأمن
📷: @SKhmira pic.twitter.com/gBvn7GZ5Ka
— Souhail Khmira (@SKhmira) June 21, 2020
وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس خاصة على منصة "تويتر" عددا من الصور والفيديوهات التى ترصد خروج المظاهرات في تطاوين جنوب تونس، ووقوع مناوشات بين الأمن التونسي ومحتجين بعد اعتقال عدد من المتظاهرين، أمس السبت، مطالبين بضرورة الإفراج عنهم.
#tataouine #Tunisia skirmishes between protesters and police:The protests started yesterday night when the security forces removed the tents of the Kamour sit-in .The #Police is using tear gas to disperse the #protesters, many of them were #arrested. #BREAKING #تونس #Tunisie pic.twitter.com/dQ1dPejlun
— rabeb aloui (@rabebaloui) June 21, 2020
وتشهد تونس عاصفة غضب عارمة ضد حركة النهضة التونسية الإخوانية، ففي وقت سابق طوق الأمن التونسى ساحة "باردو" حيث مقر البرلمان، وتم منع اعتصام لمحتجين ضد حركة النهضة، ويطالبون بحل البرلمان التونسى الذى يسيطر عليه حركة النهضة، فيما ذكرت جبهة الإنقاذ الوطنى التونسية، أن غلق ساحة "باردو" يهدف لإحباط الحراك ضد حركة النهضة الإخوانية التونسية.
المناواشات بين الأمن و المحتجين في ولاية تطاوين مازالت الي حد اللحظة و الغاز مسيل للدموع منتهى الصلوحية يتساقط في وسط المنازل
وحدات الحماية المدنية في حالة استنفار من الصباح و نقل العديد للمستشفى#تطاوين pic.twitter.com/9XvfptrToL
— hamza (@hamzabenman) June 21, 2020
وتشارك أطراف عديدة فى هذا الاعتصام على غرار "حراك 14 جوان" وحركة شباب تونس وجبهة الإنقاذ الوطنى حركة باردو 2 ضد الظلاميين وغيرها من الأحزاب والجمعيات والمبادرات.
وكانت النائبة السابقة فى البرلمان التونسى، فاطمة المسدي، قد اتهمت حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي، بإفشال الحراك الذى يدعو إلى حل البرلمان وتغيير النظام السياسى والقانون الانتخابى فى تونس، موضحة – بحسب موقع العربية – أن تونس أصبحت اليوم تحت ديكتاتورية الإخوان.