دعت الاتحادات والمؤسسات "الفلسطينية - الأوروبية"، الاتحاد الأوروبى لاتخاذ موقف واضح ضد مخطط ضم أراض فلسطينية إلى السيادة الإسرائيلية، باعتباره خرقا للقوانين الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الاتحادات والمؤّسسات "الفلسطينية - الأوروبية دعت - فى بيان لها اليوم الأحد، إلى عقد اجتماع عاجل؛ لمناقشة آليات العمل للوقوف فى وجه الهجمة الإسرائيلية ، والأمريكية، كما دعت أبناء الشعب الفلسطينى وأبناء الجاليات العربية ، وكل الشعوب المحبة للعدالة والسلام والمناصرة للقضية الفلسطينية فى الدول الأوروبية للتحرك ميدانياً ، وإصدار مذكرات احتجاج للجهات الرسمية المعنية من برلمانات وحكومات وغيرها فى سبيل دعم أبناء الشعب الفلسطينى فى نضاله ولتعزيز صموده وإسناد جماهيره فى مقاومة الاحتلال ومخططاته الاستيطانية الاستعمارية وقوانينه العنصرية.
وأكدت، أهمية التعاون فى التحركات مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى الأوروبية الصديقة، الداعمة والمتضامنة مع الشعب الفلسطينى وحقوقه الوطنية الثابتة والعادلة والمشروعة فى حق تقرير المصير والتحرر والعودة والاستقلال وحماية القدس كعاصمة الشعب الفلسطينى التاريخية والأبدية.
ودعت للتعبير عن الرفض والغضب لهذه الخطوة، التى تشكل جريمة أخلاقية وإنسانية جديدة بحق الشعب الفلسطيني، واستمرارا للاستعمار على أرضه منذ عام 1948 مضافةً إلى جرائم حكومة الاحتلال التى تتعارض مع القوانين الدولية الأممية، خاصة ما ورد فى اتفاقيات "جنيف الرابعة " لعام 1949 عن مسؤولية قوى الاستعمار والاحتلال ، وعدم جواز أى تغييرات بالقوة على واقع الأرض والسكان.