أثار نبأ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قطر، اليوم الخميس، للقاء نظيره الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وفق ما أفادت صحيفة "حرييت" حفيظة عديد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، وانتشرت على مواقع السوشيال ميديا التغريدات التي ترسم تفاصيل وملامح العلاقة التي تجمع قطر وتركيا، وتؤكد جميعها أن علاقة أنقرة والدوحة تجمع بين الدعم المشترك للتنظيمات الإرهابية والابتزاز المالي التركي لآل ثاني .
فقد أشارت ناشطة على تويتر إلى أن قطر وتركيا دول داعمة للإرهاب، والحقت بالتغريدة فيديو ساخر للرئيس التركي وهو يسقط من على ظهر أحد الأحصنة، ونشر أحد مستخدمى"تويتر"، فيديو للرئيس التركي وهو يتعمد التعامل بتعالي مع أمير قطر.
وكتب ناشط آخر بـ "تويتر": "إهانات و احتقار قردوغان للطفل تميم الذل و العار في كل مناسبة" ، بينما ألمح مستخدم آخر إلى أن زيارة أردوغان إلى تركيا قد تكون بهدف البحث عن مساعدة مالية جديدة من قبل الدوحة لأنقرة، و كتب أحد رواد :"يتوجه أردوغان إلى قطر بعد أن تخلت فولكس فاجن عن خطة بناء مصنع لتصنيع فولكس فاجن في تركيا. تمتلك قطر 15٪ من فولكس واجن".
وأشار مستخدم آخر لانتهاكات حقوق الإنسان في قطر مشيرا على وجه التحديد إلى الملاحقات القضائية التي يواجهها خالد الشقيق الأصغر لتميم في الولايات المتحدة بما في ذلك تهديده بالقتل لعدد من الأمريكيين. كتب المستخدم :"آمل إعفاء أردوغان من الاضطرار إلى مقابلة هذا الأخ (إذا تم التعامل مع هؤلاء "الخبراء الغربيين" على هذا النحو، فأنا أشعر بالشفقة على العمال الذين يقومون ببناء الملاعب الخاصة بـ ببطولة كأس العالم 2020 والعمال في المنازل القطرية).
من ناحية أخرى اعتبرت ناشطة بمواقع التواصل الاجتماعى، أن هذه الزيارة هي محاولة من الدوحة وأنقرة لتقييم الوضع الليبي، وكتبت: "هل استدعى آل ثاني رئيسه الأحمق للتقييم؟ تركيا فشلت في تحقيق طموحات قطر في ليبيا. بعد ما يقرب من عشر سنوات، يبدو التحالف المارق عالق…"
ومن جهة أخرى فقد بحث أردوغان، مع تميم فى العشرين من يونيو الماضى، سبل تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خلال اتصال أجراه أردوغان بأمير قطر وقتذاك.
يشار إلى أن الرحلات الجوية بين اسطنبول والدوحة مستمرة ولم تتوقف رغم تفشي الوباء بشكل كبير في البلدين.