رفض وفد مليشيات الحوثيين بالعاصمة العمانية مسقط، لقاء المبعوث الأممى إلى اليمن، وعاد إلى مكتبه فى الأردن، دون أن يوضح سبب رفض اللقاء. وفق العربية.
وكشفت المصادر أن وفد مليشيات الحوثيين برئاسة ناطق الجماعة محمد عبدالسلام اشترط قبل اللقاء بالسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وأوضحت المصادر أن من ضمن رفض وفد مليشيات الحوثيين لقاء جريفيت الذى رافقه بالزيارة سفير بريطانيا إلى اليمن مايكل ارون، إدخال المبعوث الأممى تعديلات فى مقترحات محمد عبد السلام لوقف اطلاق النار فى اليمن.
وكان جريفيث الذى زار الرياض الأسبوع الماضى، طالب الأحزاب اليمنية بدعم مقترحه المسمى بـ"الإعلان المشترك" الذى يدعو إلى وقف إطلاق النار ويتضمن ترتيبات سياسية واقتصادية تسبق "التسویة السیاسیة الشاملة" فى إطار مساعيه لإنهاء الحرب اليمنية المستمرة منذ اكثر من ست سنوات.
ومن جهة أخرى، أشارت تقاير إعلامية يمنية إلى أن الحوثيين أقدموا على نهب أموال بقيمة ٣٥ مليار ريال يمنى من حساب تحت إشراف الأمم المتحدة فى البنك المركزى بالحديدة لتوريد الضرائب على سفن المشتقات النفطيه لصرف رواتب المدنيين ،ونتيجة لذلك أوقفت الحكومة اليمنية منح التصاريح للسفن للعبور لميناء الحديدة بسبب نهب الحوثيين للأموال من الحساب الذى تشرف عليه الأمم المتحدة حيث كان من المفترض أن يستفاد من العوائد الضريبية لدفع المرتبات.
ولكن الحوثيين غضبوا من ضمانات الأمم المتحدة ، ويصرون على عدم دفع الرواتب للمدنيين من موظفى الدولة منذ العام ٢٠١٤ واستخدام الأموال فى الحساب للمجهود الحربى ورفضوا لقاء المبعوث الأممى فى مسقط.
ومن جهة أخرى وافقت الحكومة اليمنية على السماح لدخول أربع سفن مشتقات نفطية بشكل استثنائى بعد أن قدم المبعوث لها ضمانات بأن الحوثيين لن يمسون الحساب مرة أخرى.