دعا مجلس الأمة الكويتي برلمانات دول العالم الحرة، إلى تبني مواقف حازمة ضد ما يسمى (خطة الضم) الإسرائلية الأحادية المخالفة للقرارات والاتفاقيات الدولية، والتي تمثل مسمارًا جديدًا في نعش عملية السلام وحق الفلسطينيين العادل بتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال مجلس الأمة الكويتي - في بيان اليوم الأحد - : "تابعنا ببالغ القلق والأسى قرارات ومشاريع خطة (الضم) الإسرائلية الأحادية لأجزاء واسعة وحيوية من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وما تؤدي إليه هذه الخطة من إنهاء خطط السلام والتسوية، وتمزيق للاقتصاد والمجتمع الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال الجائر وجدار الفصل العنصري".
وطالب الحكومات العربية والإسلامية وحكومات العالم الحرة باتخاذ إجراءات عقابية لكيان الاحتلال، وتنفيذ خطوات تضامنية فاعلة تدعم صمود الشعب الفلسطيني ونضاله، وتخفف المعاناة الإنسانية الاقتصادية والاجتماعية الواقعة عليهم بسبب الاحتلال وجرائمه المستمرة.
وأضاف "وإننا من مجلس الأمة لنهيب بشعوب العالم الحرة الثبات وإبراز المواقف التضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومقاطعة كل ما يرتبط ويدعم كيان الاحتلال، فإن القبول بجرائمه يؤدي إلى استمرارها وتوسعها وإيذاء شعوب أخرى حول العالم بمثلها، لكون المجرم الأول لم يتلق العقوبة العادلة والرادعة عليها".