اخبار ليبيا
قال المستشار السياسى لرئيس مجلس النواب الليبى عبد الله عثامنه أن رئيس مجلس النواب وكتلة السيادة الوطنية يرحبون بانعقاد جلسة مجلس النواب غدا ونطالب بتغطيتها إعلاميا.
وأضاف عثامنه- فى تصريح صحفى اليوم- "نريد من كامل أعضاء المجلس الرئاسى وأعضاء مجلس النواب القدوم إلى طبرق.. نطالب المبعوث الأممى مارتن كوبلر أن ينقل بحرفية مدى تعاون مجلس النواب مع أطراف الحوار".
وأشار إلى "أن رئاسة مجلس النواب لا تمانع أن يكون هناك رقابة إقليمية ودولية على جلسات مجلس النواب".. وقال "نرحب بمبادرة أعضاء مجلس النواب وبعض الأخوة من الجنوب الليبى، لكن أى مبادرة لا تحترم الجيش الليبى لن نحترمها".
وتطرق عثامنه إلى المجلس الرئاسى، وقال "هناك خروقات من المجلس الرئاسى ومجلس الدولة ولجان الحوار بما يتعلق بالاتفاق"، مضيفًا "مجلس الدولة فى الاتفاق طبيعة عمله تشاورية لكن الآن ذهب ليقاسم مجلس النواب صلاحياته التشريعية".
وتحدث البرلمانى الليبى عن المؤسسة العسكرية، وقال "اليوم رأينا الكثير من القبائل فى غرب ليبيا تؤيد عمليات الجيش الليبى وتدعمه فى بياناتها".
وانتهى المستشار السياسى لرئيس مجلس النواب قائلا "نحن لا نتكلم اليوم عن المغالبة أو انتزاع السلطة نحن نتكلم عن الحقوق والمكتسبات".
من ناحية أخرى طالبت نساء مدينة بنى غازى المجتمع الدولى وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى وكافة المؤسسات الدولية بمساندة الشعب الليبى والانحياز للإنسانية والعدالة التى يغتالها التطرف يوميآ، وأن تنظر بعين المسؤولية إلى شعب مصطفًا خلف جيشه الذى منحه الشرعية بأن يتولى حماية الوطن، وأن يطهر أرجاءه كافة من براثن الشر والإرهاب.
وقالت نساء بنى غازى- فى بيان لهن الأحد- إنها ستخرج كل يوم حاملات لمشاعل الحياة فى وجه الموت، لترسم أحلام أطفالها فى وطن لا سواد فيه ولا تطرف ولا إرهاب، كما أنها سترسل رسائل للعالم تقول فيها أن الجيش الليبى الذى تحظرون دعمه هو المدافع عن أمننا وسلامتنا وهو طوق النجاة لنا.
وأكدت أن الشهيدة فهيمة الطيب التى هى ضمن سلسلة من الأبرياء الذين استهدفتهم قوى البغى والظلام لمطالبتهم بدولة مدنية تكفل الحريات والحقوق.
يشار إلى أن الجماعات الإرهابية كانت قد استهدفت بقذائف الهاون أمس الاول تظاهرة بساحة الكيش “ساحة الكرامة”وأدّت إلى سقوط أربعة قتلى، وإصابة 36 آخرين، بينهم نساء وأطفال.