أثبتتحكومة العدالة والتنمية فى تركيا أنها لا تفى بوعودها حتى مع عائلات شهداء الوطن، فقد استشهد صالح التونباش في 14 يوليو 2019 وازادت آلام أبيه الذي يعيش في منزل سيهدم بسبب ضعفه. ولم يلتفت أحد لمعاناته وفق صحيفة سوزوكى التركية.
فقد وعد المحافظ الأب بعد استشهاد ابنه أن الحكومة ستقوم بتقويم المنزل وإعادة بنائه لكن لم يحدث أي شيء من وعود المحافظ حيث لم يتم وضع مسمار واحد، فبالرغم من وعد عائلة الشهيد التي تعيش في منزل بلا سقف او بلاط إلا أنه لم يتم أي إصلاحات منذ عام وحتى الآن.
ومن جهة أخرى، فقد حزب العدالة والتنمية 10% من الناخبات الإناث في آخر الاستطلاعات التى أجرتها شركة جزيجي للأبحاث حول "التفضيلات السياسية حسب الجنس والفئات العمرية"، بدأت الناخبات التي صوتت في الانتخابات لحزب العدالة والتنمية لمدة 18 عامًا بالانفصال عن الحزب الحاكم. وقال مراد جزيجي، رئيس مؤسسة جزيجي للأبحاث: "حزب العدالة والتنمية يخسر ناخبيه". وفق صحيفة سوزوكي التركية.
وتم التأكيد على أن الأصوات التي انقطعت عن حزب العدالة والتنمية ذهبت إلى حزب الشعب الجمهوري أو ظلت غير محسومة.
ووفقا للبحث فقد انخفض "دعم الناخبات لحزب العدالة والتنمية بين الفئة العمرية 50-64"، والذي كان 53 في المائة، إلى 45.5 في المائة. صوت الناخبات، الذين يشكلون 21.3 في المائة من الناخبين، لصالح حزب العدالة والتنمية بنسبة 53.8 في المائة في الانتخابات بين عامي 2015 و 2018. في الانتخابات الرئاسية، صوت 58 في المئة من ربات البيوت بين 18-75 لصالح مرشح حزب العدالة والتنمية طيب أردوغان.
وقد انخفضت نسبة هذه المجموعة إلى 48 في المائة. في حين أن 38.6 من النساء في الفئة العمرية 35-49 يفضلن حزب العدالة والتنمية، لكن البحث اثبت أن هناك انخفاض في الاصوات بنسبة 10-15 في المائة من كل فئة عمرية بشكل عام.