فى واقعة مختلفة، سلمت القيادة العامة لشرطة دبى، عدد من المفقودات تخص سياح، إلى منازلهم فى المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت.
ومن بين المفقودات التى سلمتها شرطة دبى، محفظة الشخصية لسائح بريطانى كان قد فقدها فى دبى، وتحتوى على بطاقات شخصية مهمة، ثم عاد إلى بريطانيا، وظن أن المحفظة لن تعود أبدا، لكن فاجئته شرطة دبى بإرسال المحفظة على عنوان منزله ببريطانيا بعد أن عثر عليها سائق سيارة أجرة، وسلمها إلى الشرطة، التى أعادتها إلى السائح، وأرسل السائح رسالة نصية إلى بريد شرطة دبى يقول فيها :"توصيل المحفظة قد يكون أمراً بسيطاً لدى البعض، لكنه يعنى لى الكثير بسبب محتوياتها من البطاقات المهمة، فشكراً لكم"، وذلك حسب العميد يوسف العديدى، مدير مركز شرطة القصيص، وفقا لموقع سبوتنيك.
وقالت شرطة دبى فى منشور عبر حسابها الرسمى على فيس بوك:" شرطة دبى تُسعد سُياحاً بتوصيل مفقوداتهم إلى منازلهم فى أوطانهم.
عملاً بتوجيهات معالى الفريق عبد الله خليفة المرى القائد العام لشرطة دبى، بالتواصل الدائم مع كافة فئات المجتمع من أجل إسعادهم وخاصة زوار الإمارة، سلمت القيادة العامة لشرطة دبى، مفقودات إلى سُيّاح فى المملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت، كان أصحابها قد فقدوها فى سيارات أجرة،
وسلمها السائقون إلى مركز شرطة القصيص.
وأعرب السائحون الذين اعتقدوا أنهم لن يسترجعوا ما فقدوه من مقتنيات، عن شكرهم الجزيل إلى القيادة العامة لشرطة دبى وحرصها على إسعادهم، واهتمامها الشديد فى توصيل مفقوداتهم إلى مقار سكنهم رغم بعد المسافة، مؤكدين أن هذا يدل على ما يتمتع به المجتمع من أمن وأمان.
السائح البريطاني
وحول التفاصيل، أوضح العميد يوسف العديدى، مدير مركز شرطة القصيص، رئيس مجلس مديرى مراكز الشرطة، أن سائحا بريطانيا فقد محفظته التى تحتوى على جواز سفر أحد أقاربه، و13 بطاقة مختلفة، ما بين ائتمانية وهويات ووثائق شخصية فى إحدى سيارات الأجرة أثناء توجهه إلى مطار دبى الدولى للمغادرة إلى بلده.
وأشار إلى أن سائق سيارة الأجرة عثر على المحفظة وسلمها إلى مركز شرطة القصيص، فيما باشر المركز فورا التحقق من تواجد صاحب المحفظة فى الدولة ليتبين مغادرته إلى موطنه، مضيفا أن شرطة دبى تواصلت مع السائح هاتفياً وأرسلت له المحفظة عبر شركات الشحن والخدمات اللوجستية.
رسالة شكر
بعد استلامه للمحفظة، أرسل السائح البريطانى رسالة نصية إلى بريد شرطة دبى الإلكترونى عبر فيها عن امتنانه البالغ لجهود شرطة دبى، وحرصها على إسعاده فى توصيل المحفظة إلى منزله رغم بُعد المسافة، خاصة وأن المحفظة تحتوى على بطاقات شخصية مهمة جداً، قائلاً فى الرسالة:" توصيل المحفظة قد يكون أمراً بسيطاً لدى البعض، لكنه يعنى لى الكثير بسبب محتوياتها من البطاقات المهمة، فشكراً لكم".
حقيبة كويتي
وحول القصة الثانية، قال العميد العديدى إن شرطة دبى حرصت أيضاً على توصيل حقيبة ظهر إلى مواطن كويتى كان فى زيارة إلى دبى، لكنه أضاعها قبل مغادرته الدولة، فعثر عليها أحد الأشخاص وسلمها إلى مركز شرطة القصيص، مبيناً أن الحقيبة احتوت على جهاز لوحى وهاتف نقال ذكى.
ولفت إلى أن شرطة دبى تواصلت مع صاحب الحقيبة وبعد التحقق من أنه مالكها، أرسلت الحقيبة له، فيما تقدم مالك الحقيبة بالشكر والعرفان إلى القيادة العامة لشرطة دبى على حرصها لتوصيل الحقيبة إلى منزله.
هاتف إلى السعودية
وفى القصة الثالثة، أشار العميد العديدى إلى أن شرطة دبى أوصلت هاتفاً نقالاً إلى مواطن سعودى بعد أن نسيه فى سيارة أجرة أثناء عودته إلى موطنه، مبيناً أن سائق سيارة الأجرة سلم الهاتف إلى مركز شرطة القصيص بعد أن عثر عليه فى سيارته.
ولفت إلى أن المركز عثر برفقة الهاتف على رقم هاتفٍ سعودى مدون على ورقة، وبعد الاتصال بالرقم تبين أنه يعود إلى صاحب الهاتف، فتم إرساله إليه عبر خدمة شركات الشحن والخدمات اللوجستية، فيما أعرب المواطن السعودى عن شكره وبالغ ثنائه وتقديره لشرطة دبى على اهتمامها بتوصيل الهاتف له، لاسيما وأنه يحتوى على بيانات ومعلومات وصور عائلية خاص".