أكدت مصادر كردية إصابة عدد من عناصر قوات "البيشمركة" الكردية نتيجة سقوط قذائف "هاون"، أطلقها مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابى على قرية "بشير"، المحررة جنوب كركوك شمالى العراق.
ورجحت المصادر، أن تنظيم "داعش" استخدم قذائف تحوى غاز الكلور فى قصف قرية "بشير"؛ مما تسبب ضيقا فى التنفس للمصابين، مشيرة إلى أن حالة المصابين مستقرة بعد نقلهم إلى مستشفى كركوك.
وتسلمت قوات "الحشد الشعبى" بمشاركة الشرطة المحلية ملف الأمن فى "بشير"، بعد توقيع اتفاقية مع قوات "البيشمركة" الكردية.
وقال رضا النجار قائد الحشد الشعبى شمال العراق - فى تصريح صحفى - إنه تم افتتاح مركز الشرطة، وسيتم سحب أجزاء كبيرة من القوات العاملة بالقرية فى أسرع وقت، باستثناء عدة أفواج من الحشد الشعبى، التى ستستلم الملف الأمنى بالاشتراك مع الشرطة المحلية، وحال التأكد من دحر تنظيم "داعش" فسيتم نقل الملف للشرطة المحلية.
ووفقًا لاتفاق البيشمركة والحشد الشعبى، سيتم سحب 75% من قوات الحشد الشعبى، وتسليم الملف الأمنى للشرطة المحلية فى غضون ثلاثة أشهر، وتحمى البيشمركة قرية "بشير" من الخارج.
وكانت القوات العراقية المشتركة من الحشد والبيشمركة بدعم من طيران التحالف الدولى، حررت يوم الأحد الماضى، قرية "بشير" من قبضة تنظيم "داعش" الذى قصف مدينة "تازة" المجاورة مؤخرًا بقذائف تحوى مواد كيماوية؛ مما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة المئات.
على صعيد آخر، قال العميد سرحد قادر مدير شرطة الأقضية والنواحى بكركوك، إن عشر عائلات عربية تضم 47 شخصا بينهم 6 عائلات من صلاح الدين و4 عائلات من الحويجة بكركوك، فرت من مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" فى صلاح الدين وكركوك، ووصلت إلى مناطق تسيطر عليها قوات "البيشمركة".