دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم الخميس، إلى إجراء تحقيق نزيه في ضربات جوية أودت بحياة 11 مدنيا على الأقل في محافظة الجوف قائلا إن تجدد العنف يعقد الجهود التي تقودها المنظمة الدولية لإنهاء الحرب الدائرة منذ خمس سنوات.
ويتدهور الأمن مجددا في اليمن بينما تواجه البلاد وباء فيروس كورونا وأزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها الأكبر في العالم حيث يقف الملايين على شفا المجاعة.
والضربات هي ثالث واقعة من نوعها منذ يونيو وقال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ويقاتل جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران إنه يحقق في تقارير عن مقتل مدنيين في هجوم الأربعاء وفي منطقة حجة قبل أيام.
وقال جريفيث في تغريدة على تويتر "نستنكر الضربات الجوية أمس في الجوف... ينبغي إجراء تحقيق شامل ويتسم بالشفافية" واصفا الهجمات على المدنيين بأنها بغيضة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن إن 11 مدنيا على الأقل قد قتلوا. ورفعت وزارة الصحة التابعة للحوثيين عدد القتلى إلى 24 بعدما أفادت في بادئ الأمر بوفاة تسعة، منهم طفلان، عندما أصابت الضربات الجوية منازل.