احتفل اليوم في حلب بتدشين كاتدرائية مار الياس بعد إعادة تأهيلها وترميمها من الأضرار التي لحقت بها جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية ضمن مشروع إعادة بناء وترميم حلب القديمة كما تمت إزاحة الستار عن نصب العلامة المطران جرمانوس فرحات في حي الجديدة بالمدينة.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" تضمن الاحتفال عرض فيلم قصير عن الأضرار التي لحقت بالكاتدرائية جراء اعتداءات الإرهابيين في سوريا، والجهود المبذولة لإعادة ترميمها والتي شملت ترميم بناء بعض الواجهات والجدران المهدمة والمتضررة والقبة الحجرية وإعادة تركيب السقف الخشبي.
المطران مار يوسف طوبجي رئيس أساقفة حلب للموارنة اعتبر في كلمة له أن إعادة ترميم الكاتدرائية باعتبارها صرحاً دينياً بناه الأجداد وشاهداً حياً على ما فعله الإرهاب بحلب رسالة للعالم مفادها أن الحياة أقوى من الموت وأن الخير يقهر الشر وأن السلام ينتصر على الحرب.
وأكد المفتي العام للجمهورية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن إعادة ترميم الكاتدرائية هي رسالة تحد للإرهاب الذي استهدف دور العبادة من مساجد وكنائس لافتا إلى أن سورية ستبقى مهد الديانات السماوية ومنبع النور للعالم وأن سنوات الحرب على سورية هدمت الحجر لكنها لم تستطع أن تهدم الإيمان في كل شخص منا