وقعت الحكومة الفلسطينية مع نظيراتها الفرنسية، اليوم الخميس، اتفاقية دعم بقيمة 10 ملايين يورو لصالح الصحة والمياه والطاقة ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية - عقب توقيع الاتفاقية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)-: "علاقتنا مع فرنسا ليست فقط دعم مالي، وإنما نقدرها ونشكرها على موقفها تجاه القضية الفلسطينية، لا سيما موقفها الواضح ضد محاولات إسرائيل للضم".
وأضاف اشتية: "أن الاتفاقية تشمل صرف 1.3 مليون يورو لمساعدة وزارة الصحة لشراء بعض الأدوية والمعدات لمواجهة فيروس "كورونا"، وجزء من المبلغ مقدم لمساعدة مؤسسات المجتمع المدني، إضافة لدراسة متعلقة بالمياه والطاقة البديلة في منطقة طوباس واليامون، كون هذه القطاعات تشكل أولوية للحكومة".
من جهته.. أكد القنصل الفرنسي وقوف بلاده إلى جانب فلسطين في مواجهة جائحة "كورونا"، مشيرًا إلى استمرارها في دعم مختلف القطاعات كالطاقة المتجددة، تماشيًا مع أولويات في خطط التنمية.
وقع الاتفاقية، وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، والقنصل الفرنسي العام رينييه تروكاز ومديرة وكالة التنمية الفرنسية في فلسطين كاثرين بونارد.