أكدت وسائل إعلام مغربية أن المملكة تواصل تعبئة جهودها لحل الصراع الليبى في سياق استمرار تدهور الوضع السياسى في البلاد، مشيرة إلى زيارة رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح ، برفقة وزير الخارجية في الحكومة الليبية عبد الهادى الحويج.
ونقلت جريدة هسبريس الإلكترونية عن مصادر تأكيدها أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربى، سيجري مباحثات صباح غد الإثنين مع نظيره الليبي عقيلة صالح، لبحث تطورات الأزمة الليبية في ظل تباين مواقف دول المنطقة وعدد من القوى العالمية بشأن الملف المثير للجدل.
ومن المقرر أن يلتقى الوفد الليبى مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقى والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وعدد من المسؤولين المغاربة.
وكان رئيس مجلس النواب الليبى أجل قبل أيام زيارة إلى الجزائر كان من المرتقب أن يقوم بها المستشار عقيلة صالح، للقاء الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، دون ذكر الأسباب.