ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن مرفأ بيروت المدمر يشهد أول تظاهرة احتجاجا على السلطة السياسية، حيث طالب متظاهرو مرفأ بيروت بتنحي رئيسي الجمهورية والبرلمان، مشيرة إلى أن فرق البحث عن المفقودين في مرفأ بيروت ما زالت ناشطة.
ونظم عدد من اللبنانين، مساء اليوم الثلاثاء، مظاهرة أمام مدخل مرفأ بيروت، والذى شهد فى مثل هذا اليوم من الأسبوع الماضى انفجارا كبيرا أدى إلى وفاة 170 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص.
ويوم الثلاثاء الماضى الموافق 4 أغسطس، هز انفجار عنيف مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت عم صداه أنحاء المدينة، حيث تهشمت واجهات المبانى وانهارت شرفاتها وسقط ما لا يقل عن 160 شخصا قتلى، فيما أصيب أكثر من 6 آلاف شخص جراء الانفجار.
وتجددت خلال الأيام الماضية وسط العاصمة اللبنانية بيروت، اشتباكات بين قوى الأمن ومحتجين غاضبين متظاهرين ضد الحكومة على خلفية الانفجار المدمر في مرفأ بيروت، وفيما قرر حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية تقديم استقالة الحكومة بالأمس، والتى قبلها الرئيس اللبنانى.
ويذكر أن النيابة العامة اللبنانية صرفت رئيس جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا، من سراي النيابة، وذلك على ذمة التحقيقات الجارية في الانفجار المدمر الذي وقع بميناء بيروت البحري يوم الثلاثاء الماضى، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية) أن المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، قرر ترك اللواء طوني صليبا، بعد جلسة استجواب امتدت لعدة ساعات، على أن يتم متابعة التحقيق تباعا.