وجه رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى سليم الزعنون رسالة إلى رئيسة لجنة نوبل للسلام كاسى كولمن فايف يؤكد فيها دعم المجلس ترشيح المناضل مروان البرغوثى عضو المجلس الوطنى الفلسطينى لنيل جائزة نوبل للسلام.
وأكد رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى أن هذا الدعم يأتى فى سياق تعزيز الطلب الرسمى الذى تقدم به الناشط الحقوقى الأرجنتينى ادولفو بيريز اسكيفيل لترشيح مروان البرغوثى لنيل هذه الجائزة، من أجل إطلاق سراح الأسرى جميعاً ودعم صمودهم وصمود الشعب الفلسطينى ودعم نضاله من أجل الحرية والسلام وحق تقرير المصير والعودة والاستقلال الوطنى.
وأكد الزعنون لرئيسة اللجنة أن المناضل البرغوثى يعتبر رمزا وطنيا من رموز الكفاح الشعبى الفلسطينى، ناضل من أجل حقوق شعبه وإحلال السلام، تم اختطافه ومحاكمته من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلى بسبب دفاعه عن قضية الشعب الفلسطينى العادلة ونصرة له ولكفاحه المشروع لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى وصولاً إلى تحقيق السلام العادل والدائم على أساس قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وخاطب الزعنون رئيسة اللجنة "كلنا ثقة بتفهم الظروف والمعاناة الصعبة التى يعانيها مروان البرغوثى ورفاقه فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وأن نيله لهذه الجائزة يساعد فى إحلال السلام وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين جميعاً من سجون الاحتلال، وعلى رأسهم مروان البرغوثى ليستأنف دوره فى تحقيق السلام لشعبه، والتخلص من آخر احتلال فى العالم، والعيش بحرية وكرامة وتقرير مصيره والعودة إلى دياره.