أكد رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك أن ما تم انجازه اليوم بشأن السلام يضع لبنة لبناء الدولة السودانية، ويقود لدولة مستقرة ومستقبل ديمقراطي، واشار إلى أن اتفاق اليوم فتح الباب أمام طريق صعب ولكن سنعبره معا.
واوضحخلال مخاطبته اليوم احتفالات التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية بقاعة الحرية في العاصمة جوبا ، أن عملية صناعة السلام ليس تفاوضا بل هو نقاش وحوار عميق شفاف بين شركاء في الوطن والثورة، قائلاً عندما تم التوقيع على إعلان جوبا اعتقدنا انه يمكننا أن ننتهي من المفاوضات وصولا للسلام في شهرين أو ثلاثة ولكن استمر التفاوض ليلاً ونهاراً لعام ، لأن القضايا قيد البحث معقدة وكثيرة.
وقدم حمدوك الدعوة لعبدالعزيز الحلو ، وعبدالواحد محمد نور للانضمام للسلام.
وأضاف حمدوك قائلاً "أتقدم باسم حكومة السودان بالشكر لحكومة وشعب جنوب السودان على الجهود التي بذلت لتحقيق السلام في السودان، وأنه لا استقرار في السودان بدون استقرار جنوب السودان ولا استقرار في جنوب السودان دون استقرار السودان".
واضاف أن الاستقرار في البلدين يمهد الطريق لتحقيق التنمية لمصلحة الشعبين ويقود للتكامل الاقتصادي بين بلدين يتشاركان في حدود جغرافية وتاريخ مشترك ممتد، وقال نحن عازمون على تطوير العلاقات لمصلحة البلدين.