أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن الاستقرار بالسودان وجنوب السودان سيشكل أساساً متيناً للتكامل الاقتصادي بين بلدين يتشاركان حدود جغرافية بطول أكثر من ألفي كيلومتر وتاريخ مشترك ممتد.
وقال د.حمدوك في تغريده له علي حسابه بتويتر" لدينا عزم أكيد للعمل على تطوير العلاقات وهو ما يخدم مصالح ملايين المواطنين في البلدين وفي كل منطقة الإيقاد".
ووجه حمدوك في عدة تغريدات له رسائل للنازحين والشعب السوداني ،حيث قال "رسالتي الأهم هي لأهلنا بمعسكرات النزوح واللجوء والضحايا وذويهم الذين دفعوا الثمن الأغلى للحروب الأهلية ببلادي، هذا السلام الذي نضع لبناته الأولى اليوم هو سلام الناس، سلام المستقبل، سلام سودان ثورة الحرية والسلام والعدالة".
وفي الرسالة التي وجهها السيد رئيس الوزراء للشعب السوداني قال "إن هذا السلام أمانة يجب نحملها جميعاً ونتحمل مسؤوليتها"مضيفاً "هذا ليس اتفاقا ورقياً نضعه في أضابير الحكومة لكنه كائن حي يحتاج أن نتعهده جميعاً بالرعاية والعناية والاهتمام والإرادة السياسية حتى يبلغ أشده".
وأضاف دكتور حمدوك في تغريداته قائلا" هذا سلام سوداني، سوداني بامتياز يحمل ملامحنا وصورتنا، صنعناه بأيدينا وبجهدنا في السودان وجنوب السودان، لهذا هو مصدر فخرنا. ونحنُ نقدمه هدية ونموذج لأصدقائنا وشركائنا في منطقة الإيقاد والإتحاد الأفريقي".
وفى تغريدة اخرى علي تويتر قال حمدوك " ظللنا من جوبا نتابع على رأس كل ساعة ما هو حاصل في البلد ومعاناة أهلنا من الفيضانات" وأضاف "اننا نُثبت كشعب قادرين على تحقيق المعجزات بتضافرنا وشغلنا مع بعض" مشيدا بدور لجان المقاومة وكل الجهد الشعبي والرسمي الذي برز في ملاحم توتي وكل المناطق الاخرى التي خلقت المناخ الذي جعلنا نتخطى هذه الأزمة.