قال مسئول عسكرى أمريكى إن تنظيم داعش الإرهابى أعلن حالة الطوارئ فى مدينة الرقة السورية، خوفا من حصار المدينة، التى أعلنها التنظيم عاصمة لدولته المزعومة.
وبحسب شبكة "سى.إن.إن"، الجمعة، فإن مسئولين بالجيش الأمريكى يراقبون عن كثب وسائل التواصل الاجتماعى والتقارير الإخبارية التى تتحدث عن أن التنظيم يعتقد أن المدينة قد تقع تحت الحصار قريبا.
وقال الكولونيل الأمريكى ستيف وارن، المتحدث باسم التحالف الدولى، الذى تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم: "لقد رأينا هذا الإعلان عن حالة الطوارئ فى الرقة، أيا كان ما يعنيه ذلك"، وأضاف: "نعرف أن هذا العدو يشعر بالتهديد".
وأفادت تقارير إعلامية بأن داعش يعيد نشر عناصره حول المدينة ويحاول حماية مواقع معينة من احتمال وقوع هجمات جوية أو برية.
وقال وارن "يمكنهم رؤية قوات سوريا الديمقراطية، القوات الكردية، والتحالف العربى السورى يتحركون شرقهم وغربهم"، مضيفا: "هذه المناطق جارى تأمينها بشكل متزايد وقوات سوريا الديمقراطية أصبحت أكثر قدرة على القتال فى هذه المناطق".
وبينما لم تعلن الولايات المتحدة رسميا إنها تعتقد أن أبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش الإرهابى، لا يزال داخل الرقة أو فى مكان ما حولها، فإن مسئولين عدة يقولون إنه جارى العمل على هذا الإفتراض. ومع ذلك فإنهم يتابعون أى معلومات استخباراتية محتملة بشأن وجوده فى أى مكان آخر.
وقال مسئول من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، لشبكة "سى.إن.إن" الإخبارية، إن البغدادى حذر للغاية بشأن سلامته الشخصية. مضيفا أن الولايات المتحدة تسعى للإمساك بزعيم داعش. ومع ذلك، فأن اعتقال البغدادى أو قتله لن يغير الوضع كثيرا بالنسبة للتنظيم، وفق التقييمات الأمريكية، لأنه هناك قادة آخرون فى التنظيم مستعدون لتولى القيادة.