أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن العلاقات بين سوريا وروسيا تنمو وتتطور بما يحقق مصلحة شعبيهما مشددا على أن مستقبل هذه العلاقات واعد ومبشر بالخير.
وأوضح المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في دمشق أمس الاثنين، أن مستقبل العلاقات مع روسيا مبشر بالخير فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد وقال “نحن متفائلون بأن الوضع الاقتصادي العام سيشهد تحسنا في الأيام والأشهر القادمة”.
وأشار المعلم، وفق وكالة الأنباء السورية، إلى أن الوفد الروسي أجرى لقاء بناء مثمرا مع السيد الرئيس بشار الأسد شمل مختلف جوانب التعاون الثنائي والوضع السياسي في سورية وفي المنطقة وأن هذه المحادثات كانت بناءة ومثمرة للغاية كما التقى بوريسوف رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وبحثا العلاقات الثنائية وسبل دفعها الى الامام في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي.
وشدد المعلم رداً على سؤال حول مناقشات الدستور على أن الدستور القادم شأن ما يتوصل اليه أعضاء لجنة مناقشة الدستور فاذا كانوا يريدون تعديل الدستور القائم أو إنتاج دستور جديد ففي كلتا الحالتين فإن المنتج سيعرض على استفتاء شعبي ليضمن اوسع تمثيل شعبي مبينا أن النقاش سيستمر بشأن الدستور حتى يتم التوصل إلى تفاهم بين أعضاء اللجنة.