قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الاثنين، إنه يجب وقف تدخل أطراف صراع اليمن في عمليات الإغاثة مشيرة إلى أنه يثني المانحين عن تقديم مساعداتهم ويعرض الملايين الذين يعتمدون على المساعدات للخطر.
وتتوقف تدريجيا خدمات الصحة والصرف الصحي والتغذية التي تحمي الملايين من الجوع والمرض بجميع أنحاء البلاد وسط نقص حاد في التمويل وتعد مخاوف المانحين من عرقلة المساعدات والتدخل في عملياتها من أسباب انخفاض التمويل.
وقالت الأمم المتحدة إن المانحين تعهدوا في يونيو بتقديم 1.35 مليار دولار فقط من 2.41 مليار دولار لازمة للأنشطة الإنسانية الأساسية حتى نهاية عام 2020.
وقال عمال إغاثة في أنحاء مختلفة من اليمن لمنظمة هيومن رايتس ووتش إن من بين العوامل التي أعاقت عملهم اللوائح والتأخير في الموافقات وأعمال العنف التي تستهدف الموظفين والتدخل في تقييم الاحتياجات والرقابة عليها وقوائم المستفيدين.
ووصفت الأمم المتحدة اليمن بأنه يعاني من أكبر أزمة إنسانية في العالم إذ يعتمد 80 في المئة من سكانه على المساعدات وانهار نظام الرعاية الصحية هناك حتى قبل ظهور فيروس كورونا المستجد.