أفادت حسابات رويترز بأن العدد المسجل للإصابات بفيروس كورونا المستجد في الدول العربية الخليجية الست زاد إلى مثليه في 3 أشهر وتجاوز 800 ألف حالة.
وأوقفت جميع الدول إجراءات العزل العام وحظر التجول لكن القيود على التجمعات وعلى السفر للخارج ما زالت قائمة ومعايير التباعد الاجتماعي ما زالت مفروضة.
ومنذ أن بلغ العدد مئة ألف حالة في منتصف مايو اتسع الفارق الزمني الذي يزيد فيه عدد الإصابات للمثلين من 15 يوما إلى شهر ثم إلى ثلاثة أشهر، ويشير اتساع الفارق الزمني إلى تباطؤ معدل الانتشار.
وبلغ عدد حالات الإصابة في المنطقة حتى اليوم الثلاثاء 800651 حالة ووصل عدد الوفيات إلى 6805.
وشهدت الإمارات وعُمان والبحرين ارتفاعا في حالات الإصابة اليومية مرة أخرى في سبتمبر.
وقبل عشرة أيام قالت السلطات بالإمارات إن البلاد سجلت أعلى عدد إصابة يومي منذ بدء الجائحة وبلغ 1007 حالات، وقالت إن المواطنين لا يلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي.
وفتحت دبي، مركز الأعمال في البلاد، أبوابها أمام الزوار الأجانب في يوليو في حين ظلت المطارات في بقية الإمارات مغلقة أمام الأجانب.
وتشهد السعودية، التي سجلت أكبر عدد إصابات في المنطقة والذي تجاوز 330 ألف حالة وأكثر من 4500 حالة وفاة، اتجاها نزوليا في عدد الحالات اليومية منذ أوائل يوليو. وسجلت يوم الاثنين 492 حالة إصابة جديدة بالمقارنة مع ذروة بلغتها في منتصف يونيو حين سجلت 4919 حالة.
وتراوحت أعداد الإصابات اليومية في الكويت بين 400 و900 حالة منذ أوائل مايو. واستأنفت الكويت جزئيا رحلات الطيران التجارية في الأول من أغسطس. وتجاوز إجمالي عدد الإصابات في البلاد اليوم مئة ألف حالة إصابة و588 حالة وفاة.