تحاول جماعة الإخوان الإرهابية استخدام جميع الوسائل غير المشروعة في زعزعة واستقرار المجتمع المصري، وتحاول جاهدة في تحريك أذرعها الظلامية التي تحاول العبث بها في الخفاء لإحداث الفتن في المجتمع.
وتخرج علينا جماعة الإخوان ببيان من المرشد العام السابق لجماعة الإخوان محمود عزت والذى تم إلقاء القبض عليه من قبل السلطات.، جاء ذلك نقلا عن "العربي الحديث".
ويأتي نص بيان المرشد السابق للجماعة الإرهابية الذى يحض فيه أعوانه الباقية من ذيول الجماعة للنزول إلى الشارع ومحاولة تهييج الشعب وخروجه على قيادته السياسية.
وإلى نص البيان:
إلي إخواننا وإخوتنا الصابرين، في الوقت الذي يقدم فيه إخواننا وأخوتنا من المعتقلين مزيد من التضحيات وأيضا ما يقدمه ثوارنا البواسل من الحركات ضد النظام، وأيضا ما تمر به بلدنا الحبيبة مصر من تجاذبات واصطفافات، وتصنيفات رهيبة على الوطن والمواطن، وسعي النظام لعسكرة جميع مؤسسات الدولة تحت مسمى محاربة الإخوان والإرهاب، إن العاصمة الإدارية الجديدة، تعد تجسيدا حقيقيا للمسار الذي يسلكه نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال سنوات خمس مضت من عمر نظامه السلطوي، حيث يتم استبعاد المواطنين المصرين، وحكم البلاد من وراء طوق أمني يحميه من مطالب المصريين البالغ عددهم 100 مليون.
ويعمل النظام على بناء منطقة غير مفتوحة تماما أمام المواطنين، لإعادة بناء جدار للخوف يفصل المواطنين المصريين عن الدولة ومؤسساتها، حيث تم تحطيم هذا الجدار الذي بناه رؤساء مصر السابقين: "ناصر والسادات ومبارك) خلال انتفاضة 2011 .